محمد ضيف حي وعاد لممارسة عمله على رأس كتائب القسام
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

محمد ضيف حي وعاد لممارسة عمله على رأس كتائب القسام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد ضيف حي وعاد لممارسة عمله على رأس كتائب القسام

محمد ضيف
تل ابيب - فلسطين اليوم

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن محمد ضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لم يقتل في المحاولة الإسرائيلية لتصفيته خلال عملية الجرف الصامد بقطاع غزة وأنه عاد إلى ممارسة عمله على رأس كتائب القسام.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية: إن «ضيف يسعى حاليا إلى تحقيق التقارب بين (حماس) وإيران من أجل الحصول على أموال ووسائل قتالية إيرانية في حين تشهد قيادة الحركة خلافات بين مستوييها العسكري والسياسي على خلفية فشلها في تحقيق أي إنجازات ملموسة خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل».

وتناولت المواقع العبرية، امس، باهتمام كبير وتركيز واسع عودة محمد ضيف للعمل وتسلم قيادة كتائب القسام، مستندة بذلك الى تقديرات عسكرية وأمنية إسرائيلية، والتي تؤكد بأن محمد ضيف يقف اليوم على رأس الهرم في الجهاز العسكري لحركة حماس.

وأضافت هذه المواقع إنه لوحظ خلال الشهرين الماضيين بأن الخلاف بين الجهاز العسكري والسياسي لحركة حماس عاد ليطفو على السطح، والذي بدأت بوادره أثناء الحرب الأخيرة وتحميل المسؤولية للجهاز السياسي بإفشال الجهاز العسكري للحركة وعدم السماح له بالقيام بتنفيذ خططه العسكرية.

مصادر أمنية إسرائيلية:
وكانت الخطط العسكرية التي رسمها محمد ضيف الذي كان يهتم بالقضايا الاستراتيجية الى ابسط التفاصيل الفنية في الجهاز العسكري، تعتمد على مفاجأة إسرائيل عبر التسلل من خلال النفق الهجومي القريب من معبر كرم أبو سالم، والدخول الى الجانب الإسرائيلي بعدد كبير من عناصر القسام والسيطرة على أحدى البلدات او أكثر، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة يسقط فيها عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمدنيين، وكذلك خطف عدد منهم والعودة الى قطاع غزة من خلال النفق، ولكن القيادة السياسية للحركة لم تعط الضوء الأخضر للجهاز العسكري لتنفيذ هذه العملية والتي كانت ستكون بداية الحرب، لهذا حمل الجهاز العسكري المسؤولية للقيادة السياسية كون الحرب اندلعت بعد ذلك من قبل اسرائيل.

وأشارت هذه المواقع الى أن الخلاف الحالي بين المستوى العسكري والسياسي يرتبط أيضا بالعلاقة مع ايران، فالجهاز العسكري بعد عودة محمد ضيف يسعى لنسج علاقات وثيقة مع ايران في الوقت الذي تتردد القيادة السياسية في هذا الموضوع.

وأضافت: ان عودة محمد ضيف لقيادة الجهاز العسكري تساهم في الاعداد للجولة القادمة مع الجيش الإسرائيلي، صحيح بأن كتائب القسام بدأت بحفر الانفاق منذ الساعة الأولى لوقف إطلاق النار، ولكن اليوم يعمل الجهاز العسكري على مدار الساعة لتجهيز الأنفاق الهجومية الجديدة، ويصرف الجهاز العسكري على هذه الانفاق ميزانيات أكبر بكثير مما كان ينفقه في السابق، والعمل في حفر الانفاق يجري على ثلاث ورديات يوميا ولستة أيام في الأسبوع، ويستخدم الباطون الذي يشتريه من «السوق السوداء» وكذلك الألواح الخشبية والبلاستيك المقوى.

وتزيد: كذلك يقوم الجهاز العسكري لـ»حماس» باعادة مخزونه الصاروخي وتصنيع الصواريخ استعدادا للجولة القادمة، حيث يسعى من خلال الاعتماد على التصنيع المحلي للصواريخ العودة الى مخزونه ما قبل الحرب الأخيرة، خاصة الصواريخ متوسطة المدى والتي تصل ما بعد مدينة تل أبيب، وهذا واضح من خلال التجارب التي يجريها الجهاز العسكري لاطلاق الصواريخ نحو البحر. كذلك يقوم الجهاز العسكري بزيادة عناصر الكوماندوز البحري والقوات الخاصة الهجومية، وبنفس الوقت يجري تدريبات لهذه الوحدات والتي سيعتمد عليها في الجولة القادمة بتنفيذ عمليات خاصة ونوعية، وكذلك استخدام الطائرات «دون طيار» لتنفيذ عمليات محددة ويستعين الجهاز العسكري لـ»حماس» بخبراء من ايران وسورية وصلوا قطاع غزة وفقا للمصادر الاسرائيلية.

وقالت: قضية أخرى برزت لدى الجهاز العسكري لحركة حماس بعد دراسة الحرب الأخيرة، تتمثل بضرورة وجود اسناد حقيقي لها من سيناء، لذلك نسج الجهاز العسكري علاقات مع بعض الجماعات ومن ضمنها «داعش» في سيناء، لتنفيذ عمليات قصف صاروخي من سيناء ضد الجيش الاسرائيلي في الحرب القادمة.

وتخلص بعض المواقع العبرية بنتيجة أن «حماس» بشكل عام لا تريد اليوم توتير الوضع والدخول في مواجهة جديدة، والسبب عدم اكتمال بنائها العسكري واستعدادها للجولة القادمة، وهذا ما دفع «حماس» للاسراع لبعث رسالة الى اسرائيل بأنها لم تقم باطلاق الصواريخ الأخيرة، وقد وصلت هذه الرسائل وغيرها عبر مصر الى اسرائيل والتي تفيد بأن «حماس» تحافظ على وقف اطلاق النار، ولكن لدى اكتمال استعدادها العسكري واعادة بناء قوتها في كافة المجالات، «الانفاق، الصواريخ، الوحدات الخاصة، الكوماندوز البحري... وغيرها»، قد يكون للقيادة العسكرية ورئيس هيئة الاركان محمد ضيف رأي آخر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ضيف حي وعاد لممارسة عمله على رأس كتائب القسام محمد ضيف حي وعاد لممارسة عمله على رأس كتائب القسام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday