جنين ـ فلسطين اليوم
افتتح محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان اليوم ومدراء الاجهزة الامنية بالمحافظة الندوة السياسية التي نظمها جهاز المخابرات العامة في قاعته ، بحضور عدد كبير من كوادرة وكوادر الاجهزة الامنية ومدراء العلاقات العامة فيها، تحت عنوان " حركة فتح في ظل الدبلوماسية الحالية للقيادة الفلسطينية و مطلب المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام".
رحب المحافظ بالمشاركين من قادة الاجهزة الامنية و بالعناصر الامنية ، مشيدا باسامة القواسمي الذي يعتبر داعيا للمصالحة و ممثلا للحركة التي قال عنها رمضان" حاضنة العمل الوطني وروح الثورة الوقادة".
وأضاف رمضان " لن نسمح باي عمل مفسد وفاسد يضرب مشروعنا الوطني وحلمنا الكبير باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، و سنبقى نصون جدائل ام سميح المدهون تحت طرحتها العطرة ، وفي بذلك يشير الى ما ردد من تصريحات على لسان قيادات من حركة حماس تهدد بالسيطرة على الضفة و انهاء ادارة السلطة الوطنية عليها، وتابع رمضان نحن شعب واحد لدينا ما يجمعنا من ركائز قوية وسنحافظ على وحدة شعبنا وقيادتنا.
وخاطب المشاركين في الندوة بالقول" انتم ثم انتم ثم انتم من يقرر ما سيكون غدا. واي تقاعس او تقصير بعملكم يعني الوصول الى حالة من الضعف والاضرار بالمشروع الوطني. انتم القادة، قال رمضان وعليكم وعلينا ان نصون الاهل والاولاد والمستقبل على هذه الارض المباركة .
وطالب المشاركين بضرورة العمل في اطار وحدوي و ثقة كبيرة و انسجام قوي كاجهزة امنية ذات مسؤولية واحدة وهدف واحد ، تحت ظل الدولة الفلسطينية الامل المنشود والقيادة الحكيمة للرئيس محمود عباس، ليعيش الوطن حرا والمواطن كريما ، والكل شركاء وعليهم تحمل مسؤولياتهم.
اسامة القواسمي الذي افتتح الندوة بتلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء ، القادة من جميع فصائل العمل الوطني عبر مراحل تاريخ الحركة الفلسطينية ، اشار الى محطات من تاريخ حركة فتح والثورة الفلسطينية ابتداءا من الشرارة الاولى مرورا بمعارك خاضتها الثورة الفلسطينية خارج وداخل الوطن، عظم من شان الارادة الجماهير الشعبية وانتفاضاتها التي كانت وقودا لنار الثورة الدائمة حتى اوسلو وانشاء السلطة الفلسطينية و مفاوضات مستمرة لتحقيق الهدف الاسمى منها وهو الدولة المستقلة على ارض فلسطين.
القواسمي اوضح مؤامرات الحركة الصهيونية العالمية لتهويد الارض وتشريد الشعب وانها كانت محاولات قذرة رغم بشاعتها باءت بالفشل وتحطمت على صخرة صمود الناس العزل الذين تسحلوا في كل هجمة ومجزرة بالارادة الصلبة والعزيمة والايمان القويين.
وحول المصالحة والدم الفلسطيني المقدس نوه القواسمي الى ان المرحلة هذه تتطلب قوة مضاعفة لمنع استمرار في الانقسام شرذم القضية وانهكها وحرفها عن المسار.
وثمن للرئيس وحكومته دأبها على تحقيق الدولة وحماية المواطن ونبذ كل سبيل للفرقة رغم همهمة البعض من القيادات السياسية في حركة حماس لبعثرة الجهود التي بذلت لتوكيد المصالحة وطي صفحة الانقسام الى ما لا رجعة عليها.
واعتبرالقواسمي ان سياسة الرئيس لتثبيت الحق بالاعتراف الدولي بالشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية انجاز كبير يحقق للشعب طموحاته بالسياسية بما يوازي أي انتصار كبير على ارض المعركة.
وطالب القواسمي ابناء الاجهزة وحركة فتح وكل فصائل العمل الوطني للعمل معا كالجسد الواحد في خندق المواجهة الرئيس مع الاحتلال واعوانه وادارة الظهر لاي صوت نشاز يفرق الصف .
هذا وقد رد القواسمي على اسئلة الحضور فيما قدم مدير جهاز المخابرات العام العميد محمد غنام درعا تقديرا لجهوده في الدعوة للوحدة الوطنية ورص الصفوف و طرح الرؤيا السياسية الفلسطينية الرسمية للراي العام
أرسل تعليقك