جواهر القاسمي تشيد بدور الدول المستضيفة للاجئين
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

"جواهر القاسمي" تشيد بدور الدول المستضيفة للاجئين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "جواهر القاسمي" تشيد بدور الدول المستضيفة للاجئين

جواهر القاسمي
عمان - فلسطين اليوم

أشادت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر القاسمي، بدور وجهود كلّ من الأردن ومصر ولبنان، في دعم اللاجئين السوريين.

جاء ذلك خلال زيارة للقاسمي إلى مصر شملت مدرسة 6 أكتوبر الشاملة التي تضم مجموعة كبيرة من الطلبة اللاجئين السوريين، و‏‏مركز تضامن المجلس المصري متعدد الثقافات للّاجئين، ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في القاهرة.

وقالت القاسمي إن الأردن ومصر ولبنان تتحمل العبء الأكبر من مسؤولية اللاجئين وتقدم ما هو فوق طاقتها لمناصرتهم وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم.

وأضافت أن اللاجئين السوريين يمثلون أكثر حالات اللجوء مأساويةً في التاريخ، وأن تبعات لجوئهم وتأثيراته السلبية ستتفاقم على الجميع إذا لم تتضافر الجهود الدولية والعربية لدعمهم ومناصرتهم.

وأكدت القاسمي أن قضية اللاجئين لن تُحَلّ باستذكار معاناتهم الإنسانية واستعراضها فقط، بل "نحن بحاجة إلى تطوير الآليات العربية والدولية لحماية اللاجئين بشكل عام، وحماية مستقبل الأطفال اللاجئين تحديداً في ظل استمرار النزاعات والحروب في بلدانهم وطول أمد اللجوء".

وأشارت إلى أن استمرار النزاع في سوريا أدّى إلى لجوء أكثر من 4 ملايين سوري خلال السنوات الأربع الماضية، منهم 3.9 ملايين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأن هذا أدى إلى تشكيل ضغط هائل على موارد دول الجوار السوري التي تحمّلت أكبر نسبة استقبال للّاجئين، وتحاول حتى اليوم توفير متطلباتهم من مأوى ومسكن وماء وكهرباء.

وشددت القاسمي على أن قضية اللاجئين في ظل تزايد الأعداد بشكل متواصل واستمرار الأزمات في عدد من الدول العربية، فقد غدت متعلقة بمستقبل الوطن العربي وتطوره ونمائه، حيث يُعد الوطن العربي أكبر مناطق العالم من حيث أعداد اللاجئين والنازحين، سواءً على صعيد استقبال اللاجئين أو تصديرهم. فوفقاً للتقارير والإحصائيات الدولية فإن الوطن العربي من بين أول خمس دول مستقبلة للاجئين في العالم خلال عام 2014، وإن المنطقة العربية التي تضم أقل من 5% من مجموع سكان العالم، يتجاوز نصيبها 53% من مجموع اللاجئين بين جميع مناطق العالم، وإن الأردن ولبنان ومصر من أهم الدول العربية التي تستقبل اللاجئين في الوقت الحالي، لذا يجب على المجتمع العربي والدولي أن يقف إلى جانب هذه الدول في تحمل مسؤولية حماية اللاجئين وتوفير متطلبات العيش الكريم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم، إلى جانب توفير فرص العمل لمواصلة حياتهم إلى حين انتهاء الأزمة في بلدانهم والعودة إليها.

من جهتها، عرضت مسؤولة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة في القاهرة إليزابيث تان ما تقوم به المفوضية مجهودات لتوفير التعليم الجيد للاجئين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر ومع الجهات المانحة وفي مقدمتها مؤسسة "القلب الكبير"، إلى جانب المنحة التي قدمتها القاسمي للمدرسة والتي أسهمت في خفض الاكتظاظ في الصفوف وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلبة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تشيد بدور الدول المستضيفة للاجئين جواهر القاسمي تشيد بدور الدول المستضيفة للاجئين



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday