بوتين يسعى الى طمأنة الروس ان اسوأ مراحل الازمة انتهت
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بوتين يسعى الى طمأنة الروس ان اسوأ مراحل الازمة انتهت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بوتين يسعى الى طمأنة الروس ان اسوأ مراحل الازمة انتهت

الرئيس الروسي يرد في برنامج تلفزيوني
موسكو - فلسطين اليوم

سعىبوتين يناقش مع نتنياهو قراره توريد منظومات "إس-300" لإيران" href="../../../home/people/%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3-300-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86.html" target="_blank"> الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس الى طمأنة الروس الذين تضرروا الى حد كبير بالانكماش الاقتصادي، مؤكدا ان الاقتصاد الروسي "تجاوز ذروة" الصعوبات التي واجهها بسبب العقوبات المرتبطة بالازمة الاوكرانية وتدهور اسعار النفط.

وكان الرئيس الروسي يتحدث في برنامج تلفزيوني سنوي طويل جدا للرد على اسئلة مواطنيه، تطرق فيه ايضا الى الحرب في اوكرانيا وقراره التمهيد لتسليم ايران صواريخ اس-300 وكذلك التحقيق في وفاة المنشق بوريس نيمتسوف.

لكن معظم الاسئلة تركز على الوضع الاقتصادي في روسيا التي تعاني من ازمة نقدية لا سابق لها منذ وصول بوتين الى السلطة في العام 2000، واخرى اقتصادية بعد عام من العزلة المتزايدة بسبب الازمة الاوكرانية وانخفاض اسعار النفط الذي يشكل مع الغاز المصدر الاول لعائدات البلاد.

واعترف بوتين بالصعوبات التي يواجهها السكان بسبب التضخم المتزايد لكنه شدد على ضرورة ان تقاوم البلاد هذه الاجواء الصعبة، مؤكدا على وجود آفاق للامل.

وقال ان "الخبراء يرون اننا تجاوزنا ذروة المشاكل في ما يتعلق بتسديد الاعتمادات الخارجية للمصارف والشركات". واضاف ان "العملة الوطنية قامت بعملية تصحيح ولم تحدث كارثة".

ومنذ مقابلته الكبرى السابقة في كانون الاول/ديسمبر، تبذل الوضع الى حد كبير. ففي نهاية العام الماضي تعرض الروبل لانهيار استمر يومين وبدا انه خرج عن كل سيطرة. ورفع البنك المركزي معدل فائدته بشكل اثر على الشركات والمستهلكين. وتحدث خبراء الاقتصاد حينذاك عن سيناريوهات اسوأ.

لكن اليوم يصدر النشاط الاقتصادي اشارات تدل على انكماش لكن الوضع افضل مما كان متوقعا. وقد استعاد الروبل الذي تعزز بفضل تراجع المعارك في اوكرانيا وتحسن اسعار النفط، حوالى اربعين بالمئة من قيمته منذ مطلع آذار/مارس مقابل الدولار، مما جعل العملة الروسية الافضل اداء منذ بداية العام.

وواصلت العملة الروسية صباح اليوم الخميس صعودها الملحوظ. وبلغ سعر الدولار 49,59 روبلا، بعدما تجاوز خلال الليل 50 روبلا للمرة الاولى منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وقد لامس عتبة 80 روبلا في خضم الازمة في منتصف كانون الاول/ديسمبر.

وتراجع اليورو الى 52,85 روبلا، ووصل الى ادنى مستوياته منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان بوتين توقع في كانون الاول/ديسمبر خروجا من الازمة خلال عامين. لكنه قال في مقابلة اليوم ان الامر "قد يتم بشكل اسرع".

الا ان بوتين حذر من انه "من غير المرجح ان ترفع العقوبات لانها قضية سياسية"، مدينا استراتيجية تهدف الى "احتواء تنمية البلاد".

لكنه رأى ان روسيا يجب ان "تستخدم العقوبات لبلوغ حدود جديدة للتنمية (...) وتصحيح سياستها الاقتصادية". واضاف ان "هدفنا هو ان نجتاز هذه الفترة باقل الخسائر". وتابع "هل هذا ممكن؟ نعم ممكن".

من جهة اخرى، شرح الرئيس الروسي قراره رفع الحظر عن تسليم ايران صواريخ اس-300 مؤكدا من جديد انه مبرر بابرام الاتفاق الاطار بين طهران والدول الكبرى في الثاني من نيسان/ابريل.

وقال "كل المشاركين قالوا انه تم التوصل الى اتفاق ولم يتبق سوى التفاصيل التقنية التي يجب تسويتها وهذا يجب ان يتم في حزيران/يونيو (...) لذلك اتخذنا هذا القرار".

وردا على سؤال عن الازمة الاوكرانية، نفى بوتين من جديد وجود قوات روسية في اوكرانيا على الرغم من اتهامات كييف والغربيين لموسكو. وقال "هدفنا ليس اعادة بناء امبراطورية"، معترفا في الوقت نفسه بانه "لا يجد اي فرق بين الروس والاوكرانيين".

واضاف "انهم اساسا امة واحدة".

وفي الاطار نفسه، قال بوتين ان قرار تعليق تسليم سفينتي الحرب ميسترال بسبب الازمة الاوكرانية "لا اهمية له" لروسيا مؤكدا ان العقد يهدف قبل كل شيء الى دعم احواض صنع السفن الفرنسية. وقال ان "رفض تسليم السفن بموجب العقد اشارة سيئة بالتأكيد، لكن بالنسبة لدعم قدراتنا الدفاعية، اقول لكم بصراحة انه بلا اهمية".

وعاد الرئيس الروسي الى اغتيال المعارض بوريس نيمتسوف في نهاية شباط/فبراير الذي اثار غضب المعارضة زانتقادات حادة في العالم. وقال "لا اعرف حتى الآن ما اذا كان (التحقيق) سينجح في كشف الذين يقفون وراءه اذا كان هناك من يقف وراءه".

واخيرا، اعترف الرئيس الروسي بان فرض النموذج السوفياتي في اوروبا بعد 1945 لم يكن "امرا جيدا". وقال بوتين "بعد الحرب العالمية الثانية حاولنا فرض نموذجنا الخاص على دول اوروبا الشرقية وفعلنا ذلك بالقوة".

واضاف "لم يكن ذلك امرا جيدا ويجب الاعتراف بذلك".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يسعى الى طمأنة الروس ان اسوأ مراحل الازمة انتهت بوتين يسعى الى طمأنة الروس ان اسوأ مراحل الازمة انتهت



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday