القدس ـ فلسطين اليوم
التقى النائب في الكنيست باسل غطاس، اليوم الخميس، عدداً من الاسرى وهم كريم يونس وماهر يونس ووليد دقة في سجن "هداريم"، وتباحث معهم بالأمور والقضايا السياسية الراهنة والمستجدات المحلية والعالمية بعد العدوان على غزة.
ومن المتوقع أن يزور غطاس في الأسابيع القريبة كل من الأسرى إبراهيم بيادسة، يحيى اغبارية، سامر عيساوي، محمد سليمان، محمود جبارين، محمد اغبارية، بشير الخطيب، سمير سرساوي، احمد أبو جابر، إبراهيم أبو مخ، أمير مخول ورشدي أبو مخ.
وتأتي الزيارة بعد منع النائب غطاس من زيارة كافة الأسرى السياسيين لمدة ثلاثة أشهر، حيث وافقت مصلحة سجون الاحتلال مؤخراً على الزيارة بعد ان رفضتها في شهر حزيران الماضي بسبب توصيات جهاز الأمن العام "الشاباك".
ومن الجدير بالذكر أن جهاز الأمن العام الاسرائيلي "الشاباك" أصدر توصياته بمنع زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في السجون الاسرائيلية، بالإضافة إلى منع أعضاء الكنيست العرب من الزيارة، وكانت التوصيات صدرت عقب عملية خطف المستوطنين الثلاثة والتي تزامنت مع إضراب الأسرى عن الطعام احتجاجاً ورداً على نكف إسرائيل لبنود صفقة تحرير الأسرى وخاصة إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما وقامت المحامية عبير بكر بالتوجه الى جهاز الأمن العام الاسرائيلي للإستفسار عن أسباب منع غطاس من الزيارة، لتتلقى رداً أن الزيارة في الظروف المذكورة خاصة في فترة الحرب، تعتبر تشجيعاً ودعماً لمطالب حماس فيما يتعلق في قضايا الاسرى.
وعقب ذلك، قدمت بكر التماساً تميهيدياً لنيابة "دولة" اسرائيل، طالبت بإلغاء أمر منع الزيارة وأشارت خلال الالتماس إلى أن هذا المنع يعتبر مساسا في صلب العمل البرلماني للنائب غطاس بشكل غير قانوني، واعتبرت هذه الخطوة استغلالاً لمسلوبي الحرية كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية، مشددة على أن الزيارة روتينية واستمرارا لسلسلة زيارات يقوم بها النائب غطاس للاطمئنان على صحة الأسرى وتفقد أحوالهم، خاصة في ظل الانتهاكات التي يتعرضون اليها من قبل مصلحة السجون، فيما ردت النيابة أنه وبعد فحص الطلب يمكن للنائب غطاس زيارة الأسرى.
أرسل تعليقك