هانوي ـ فلسطين اليوم
أكد رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية ترونغ تان سانغ، دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
وشدد الرئيس الفيتنامي لدى لقائه رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، على هامش حفل استقبال أقيم على شرف الوفود المشاركة في الدورة الـ132 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة هانوي، على ضرورة استمرار الجهود لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
من جانبه، نقل الأحمد، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لنظيره الفيتنامي، وأكد استمرار علاقات الصداقة التاريخية بين فلسطين وفيتنام.
وكان الأحمد شارك في اجتماع المجموعة البرلمانية للاشتراكية الدولية المنعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ132 للاتحاد البرلماني الدولي في هانوي، حيث حظيت القضية الفلسطينية بحيز واسع من جدول أعمال الاجتماع.
واستعرض تطورات الوضع الفلسطيني، خاصة جمود عملية السلام جراء السياسة التي تتبعها حكومة نتنياهو وتنكرها لقرارات الشرعية الدولية ولحل الدولتين.
وعبر الأحمد عن تقدير المجلس الوطني الفلسطيني للبرلمانات الأوروبية التي اتخذت قرارات بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعا البرلمانات كافة إلى أن تحث حكوماتها على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يحدد تاريخا محددا لنهاية الاحتلال.
من جانبه، أكد ممثل الحزب الاشتراكي البلجيكي استمرار جهود حزبه في البرلمان البلجيكي حتى يتم استصدار قرار واضح بالاعتراف بدولة فلسطين. وعبر رئيس الجلسة عن دعم الاشتراكية الدولية لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
وناقش الاجتماع ظاهرة الإرهاب التي تنامت مؤخرا، خاصة تلك التي تتخذ من الدين ستارا لها، وفي هذا الصدد أكد الأحمد أن أعمال هؤلاء تتناقض وتعاليم الدين الإسلامي، مشددا على أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، سيساعد في عزل هذه التيارات.
كما التقى الأحمد بالوفد الفنزويلي المشارك في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لتنسيق المواقف العربية الفنزويلية في جدول أعمال الدورة الـ132 للاتحاد البرلماني الدولي.
أرسل تعليقك