القاهرة ـ فلسطين اليوم
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن حوارات المصالحة وتطبيق ما اتفق عليه والمسئولية الوطنية تقتضي سلوكاً آخر عما تنتهجه السلطة وأجهزتها الأمنية.
وتساءل أبو مرزوق عبر صفحته على الفيس بوك اليوم: "إلى ماذا يهدف أمن السلطة في رام الله، نحن نعلم أن الأجهزة الأمنية بالضفة تجتهد بمواجهة المقاومة أيما اجتهاد، مدعيةً في ذلك الحفاظ على ما تبقى من سلطة ونفوذ".
وأشار إلى أنه على الرغم من إصرار الصهاينة على إبقاء السلطة في الضفة على شكلها الحالي؛ دون دولة أو فرض للسيادة فإن الأكثر غرابة أهدافها وأفعالها في غزة، وهي المحررة من الاحتلال رغم الحصار.
وتابع "لماذا جمع المعلومات عن المقاومة؟ ولماذا الإخلال بالأمن؟ ولماذا نشر الشائعات؟ واختلاق الأكاذيب وترويجها في الصحف، ودسها للأجهزة الأمنية في دول أخرى، إضراراً بغزة والمقاومة، وحركة حماس والأجهزة العاملة في القطاع".
وعقدت وزارة الداخلية بغزة اليوم مؤتمراً صحفياً عرضت فيه العديد من الاعترافات والوثائق التي تُظهر تورط عناصر وقيادات من الأجهزة الأمنية بالضفة بعمليات الإخلال بالأمن داخل غزة مؤخراً.
أرسل تعليقك