بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم
آخر تحديث GMT 11:50:11
 فلسطين اليوم -

بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم

وزير الثقافة إيهاب بسيسو
رام الله ـ فلسطين اليوم

رعى وزير الثقافة إيهاب بسيسو، سلسلة فعاليات ثقافية في مدينة بيت لحم، كان أولها يوم دراسي حول الشاعرة فدوى طوقان في جامعة بيت لحم، بتنظيم من دائرة اللغة العربية والإعلام فيها.حضر الفعالية النائب التنفيذي لرئيس الجامعة ميشيل صنصور، ورئيس دائرة اللغة العربية والإعلام سعيد عياد، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين تناولوا جوانب عدة حول أدب الشاعرة، وسيرتها الذاتية، وتفردها على أكثر من صعيد، وذلك لمناسبة مئوية الشاعرة التي لقبها محمود درويش بـ"أم الشعر الفلسطيني".

وتحدث بسيسو عن المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته الوزارة للاحتفاء بمئويات رواد الثقافة والتنوير في فلسطين، وينطلق هذا العام بالاحتفاء بمئوية "سنديانة فلسطين" الشاعرة فدوى طوقان، والفلسفة من وراء هذا المشروع الذي يهدف للتأكيد على العمق الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني كرد على وعد بلفور المشؤوم، بجيل سبقته أجيال لا يمكن نسيانها وتجاهلها من المبدعين الفلسطينيين، ولدوا في ذات العام (1917)، وكرسوا حضور الثقافة كفعل حضاري، وكفعل مقاومة، قبل النكبة وبعدها، وقبل احتلال العام 1967 وبعده، وحتى يومنا هذا .. و"هذا لا يعني بأنه قبل العام 1917، لم يكن هناك رواد فلسطينيون كبار أثروا الحياة الثقافية والمعرفية في الحقول المختلفة".

وقال بسيسو: نريد أن نوظف المكان، ونوظف الزمان في دعم روايتنا الوطنية، بأننا كشعب فلسطين باقون على هذه الأرض، ولن نستسلم لكل سياسات العزل والقهر والاضطهاد التي مارسها وتمارسها سلطات الاحتلال، لافتاً إلى أن "فدوى طوقان تمثل حالة رمزية وملهمة ليس فقط لجيلها، ولكن للأجيال اللاحقة، فهي تمثل الإبداع والإرادة والتحدي، ودرساً في الألم والأمل"، فمن خلال "سيرتها، ندرك أن النجاح والتميز والريادة تتأتى من خلال الإصرار والعمل، فهي ثابرت لانتزاع هذا الحضور المميز، الذي أشاد فيه شعراء ونقاد فلسطين والوطن العربي، وحققت من خلاله حضوراً فلسطينياً وعربياً ودولياً".

وشدد وزير الثقافة على أن فدوى طوقان تمثل نضالات المرأة الفلسطينية وحضورها في المجتمعات الفلسطينية، هذا الحضور الذي يحاول البعض تغييبه تحت ذرائع مختلفة .. وأكد: مثلما لدينا فدوى طوقان، لدينا كريمة عبود، وهند الحسيني، والكثير من الرائدات في الثقافة والفنون والتربية.

وقام بسيسو والوفد المرافق له من وزارة الثقافة بجولة في مكتبة جامعة بيت لحم، التي افتتحت مؤخراً بحلتها الجديدة، كما شاركوا في جولات لمبان أثرية تتبع الجامعة، للحديث عن استثمارها ثقافياً، كما سبق الحديث عن الدور الريادي للجامعة في التحضيرات والمشاركة الفعالية في احتفالية "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020".

وتحت رعاية الوزير بسيسو، افتتح في مقر متحف بيت لحم، معرض "صدف وحرف"، وضمّ عدداً من أمهات القطع الأصيلة لعائلات من مدينة بيت لحم وغيرها من المدن، بتنظيم من المتحف ووزارة الثقافة.

وقال بسيسو، الذي وصف المعرض بـ"المميز": يأتي معرض "صدف وحرف" كحدث ثقافي بالتعاون ما بين الوزارة ومتحف بيت لحم، للتأكيد على أهمية الشراكة بين الوزارة ومختلف المؤسسات الثقافية والأكاديمية في مختلف محافظات الوطن، وخاصة في بيت لحم، كفعالية من جملة فعاليات تؤسس للحدث الأبرز (بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020) .. هذا المعرض الذي يحتوي قطعاً وراءها تاريخ وحكايات مهمة يعكس احتفاء بالتاريخ وبالفنون في فلسطين، فهذه التحف الفنية تشكل جزءاً من الرواية الفلسطينية، مشدداً على أن الحيوية الثقافية هي جزء من حيوية المجتمع، وأن على الجميع التعاون للنهوض بالحالة الثقافية في فلسطين، وانتصاراً للرواية الفلسطينية في مواجهة رواية الاحتلال، وللتأكيد على أن الثقافة مقاومة.

وكان مدير متحف بيت لحم يوسف أبو صاع، قد شدد على أهمية الشراكة مع وزارة الثقافة، وعلى خصوصية هذا المعرض، لكونه يحتوي على "أمهات القطع من الصدف والخزف"، مقدمة من عائلات فلسطينية، فالخزفيات مقدمة لهذا المعرض من عائلة الفاخوري، وهي من أوائل العائلات الفلسطينية التي امهنت صناعة الأواني الفخارية في الخليل، وتجهوا لاحقاً نحو الخزف بعد حصولهم على أوائل القطع من تركيا، أما الصدفيات فقدمتها عائلتي فريج وحنانيا.

وكان بسيسو والوفد المرافق له، قد شاركوا في حفل إطلاق رواية أسامة العيسة الجديدة "قط بئر السبع"، وقدم لها الروائي والكاتب أسعد الأسعد، وبحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين والأسرى المحررين، لكون الرواية تندرج في إطار "أدب السجون والمعتقلات"، حيث أدلى العديد بدلوه فيما يتعلق بالرواية وموضوعاتها والشخوص والحبكة وغيرها، وهي التي كان الأسعد قدم لها بشكل معمق وثري.

وقال بسيسو في مداخلة له بحفل إطلاق الرواية: هناك موضوعات من الضروري جداً على الكاتب المحترف التفاعل معها، سواء ما كان له علاقة بالذاكرة، أو ما له علاقة بالواقع، وبالتالي الكاتب المحترف، والحديث هنا عن الجنسين عليه الالتفاف إلى هكذا مواضيع، ومن بينها موضوع الاعتقال السياسي، لكونه يشكل جزءاً أساسياً من مكونات الثقافة الفلسطينية التي هي ليست بمعزل عن السياقات الاجتماعية والسياسية والتاريخية، وما يميز الروائي أسامة العيسة هو استفادته من المكان سواء في عمله "المسكوبية"، والآن في "قط بئر السبع"، وكذلك من المواضيع التي يتطرق إليها، مشدداً مرة أخرى على ضرورة معالجة الأدب الفلسطيني والإبداع الفلسطيني عموماً لقضايا ذات بعد وطني، ومعالجتها بطريقة فنية احترافية، خاصة في ظل الهجمة التي تطال ثقافتنا الوطنية في مختلف المجالات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday