اطلع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، اليوم، على أوضاع القطاع التعليمي ومؤسساته في مديريات التربية والتعليم العالي في الخليل وبيت لحم ويطا، وذلك خلال جولة أجرها في المديريات المذكورة، حيث رافقه في الجولة مدير عام المتابعة الميدانية أ. أيوب عليان، ومدير عام النشاطات الطلابية أ. صادق الخضور، ومدير عام الأبنية م. فخري الصفدي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم المهني والتقني م. وسام نخلة.
والتقى وكيل التربية والوفد المرافق بمحافظ الخليل كامل حميد وبحث معه سبل تعزيز التعاون لخدمة القطاع التعليمي بمحافظة الخليل؛ وذلك بحضور مدير التربية والتعليم العالي أ. عاطف الجمل.
ونقل صالح تحيات وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، مؤكداً التزام وزارة التربية وحرصها على بذل كل جهد ممكن لدعم هذا القطاع الاستراتيجي، وتوفير الخدمات التعليمية النوعية للطلبة، مباركاً في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها المحافظة كشريك استراتيجي لدعم العملية التعليمية.
من جهته، شكر حميد وزارة التربية وقيادتها لجهودهم ذات الأثر الإيجابي الملموس على صعيد قطاع التعليم وتحسين مخرجاته، مؤكداً وقوف المحافظة بكل إمكانياتها إلى جانب الوزارة لتوفير البيئة التعليمية النوعية للطلبة بما يكسبهم المعارف والمهارات التي تؤسس لجيل متسلح بالعلم والمعرفة، كون التعليم هو الطريق الأقصر للخلاص من الاحتلال.
وخلال جولته، التقى صالح؛ رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك لخدمة القطاع التعليمي، وذلك بحضور مدير تربية بيت لحم أ. سامي مروّة، وعدد من أسرتي البلدية ومديرية التربية.
وأكد صالح التزام الوزارة بدعم وتنفيذ مشاريع تخص الأبنية المدرسية؛ والقطاع التعليمي بشكل عام في المحافظة، مؤكداً على الشراكة الفاعلة بين "التربية" والهيئات المحلية للنهوض بالعملية التعليمية وتوفير كافة الاحتياجات التي تضمن للطلبة تعليماً نوعياً في ظل بيئة تربوية آمنة وسليمة.
بدوره، أشار خميس إلى دور البلدية في إيلاء الأولوية لدعم القطاع التعليمي لخدمة الطلبة، مشيداً بدور وتعاون وزارة التربية الكبير في هذا السياق، معرباً عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تضمن رقي القطاع التعليمي بما يؤسس لجيل يسهم في إحداث التغيير الإيجابي الدائم وخدمة الوطن والمجتمع.
واستهل الوكيل صالح زيارته في يطا بلقاء رئيس بلديتها إبراهيم أبو زهرة وأعضاء المجلس البلدية وعدد من أعضاء المجلس التشريعي، حيث أعلنت البلدية استعدادها لتوفير قطعة الأرض لإقامة مركز التعليم والتدريب المهني والتقني عليها، كما زار الوكيل والوفد المرافق له بمعية رئيس البلدية؛ قطعتي أرض تم التوافق على إحداهما لتكون مقراً للمركز.
من جهته، أكد أبو زهرة التزام البلدية بمساندة جهود الوزارة التطويرية، في حين شكر الوكيل صالح البلدية على موقفها وتقديمها قطعة الأرض لصالح إنشاء المركز، والتعاون مع الوزارة بمجال الأبنية المدرسية وصيانتها.
كما زار صالح مديرية التربية والتعليم العالي في يطا، والتقى بمديرها أ. خالد أبو شرار وطاقم المديرية بحضور العديد من الفعاليات الرسمية والمحلية والشعبية، حيث أشاد صالح بجهود المديرية بكافة طواقمها، متمنياً للمديرية المزيد من الإنجازات لخدمة القطاع التعليمي، موجهاً التحية لكافة الفعاليات في يطا لوقوفهم الدائم إلى جانب الوزارة ومساندة جهودها التطويرية.
وتحدث صالح حول جهود الوزارة في إعادة صياغة المنظومة التربوية بما يسهم في إيجاد حل للعديد من التحديات؛ وعلى رأسها البطالة؛ وذلك بشكل خاص من خلال دعم وتشجيع التوجه نحو التعليم المهني والتقني لما لهذا القطاع من أهمية بالغة في إحداث التنمية والتخفيف من البطالة.
وتطرق صالح لنية الوزارة إنشاء مؤسسة تعليم وتدريب مهني وتقني في يطا، مشيراً في الوقت ذاته أن الوزارة تبذل جهودها الحثيثة لتعزيز صمود المواطنين في مسافر يطا ودعم القطاع التعليمي فيها، مضيفاً أن مدارس المسافر تؤكد التشبث بالأرض في ظل هجة الاحتلال الشرسة على هذا التجمع وغيره من التجمعات في الخان الأحمر وأبو نوار وغيرهم.
من جهته، رحب أبو شرار بالوكيل صالح والوفد المرافق، مؤكداً أن مديرية التربية في يطا تبذل كل جهد مستطاع وبتوجيهات من القيادة التربوية؛ لإحداث الفارق النوعي في مسيرة التطوير التربوي، ومساندة الجهود التطويرية التي تقودها الوزارة وتستهدف التطوير التربوي الشامل.
أرسل تعليقك