دمشق - فلسطين اليوم
وضع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اكليلاً من الزهور باسم السيد الرئيس محمود عباس، على نصب الفدائي المجهول بمقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيم اليرموك.
وتضم المقبرة عددا من رفات القادة العظام في تاريخ الثورة الفلسطينية، ومنهم : أبو جهاد الوزير، وسعد صايل أبو الوليد، وقاسم سمارى، وعبد المحسن أبو ميزر، وأبو صبري صيدم، وزهير محسن، وطلعت يعقوب، وأبو العباس .
وتوجه السفير عبد الهادي بالتحية لكل الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل فلسطين وحريتها ودفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكّداً على أنّ الوفاء للشهداء يكون بحشد كلِّ الطاقات الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية العنصرية. مضيفاً أن شعبنا الفلسطيني ما زال في ميدان المواجهة على كافة الأصعدة السياسية، والمواجهة الميدانية مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا "أن شعبنا الفلسطيني في سوريا يقف إلى جانب سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما حيا مواقف الفصائل الفلسطينية الوطنية التي رفضت فصل قطاع غزة تحت عنوان تهدئة إنسانية، وقال إن ما يجري من لقاءات سرية بين حماس وإسرائيل هو بداية لتنفيذ صفقة القرن التي سنواجهها بكل قوة ولا يحق لأي فصيل مهما كبر أن يتحدث باسم الشعب الفلسطيني، لان الذي يمثل الشعب الفلسطيني باجماع شعبي فلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأيضا التقى عبد الهادي، عددا من الأهالي المتبقين بالمخيم واطمأن على أحوالهم، وأكد لهم بالمحافظة على المخيم لحين عودتنا إلى فلسطين، كما هنأهم بالعيد باسم السيد الرئيس محمود عباس
أرسل تعليقك