سلامة يؤكد سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 19:08:29
 فلسطين اليوم -

سلامة يؤكد سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلامة يؤكد سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين

وكيل وزارة العمل سامر سلامة
لشبونة - فلسطين اليوم

 قال وكيل وزارة العمل سامر سلامة إن "دولة فلسطين لا تزال الدولة الوحيدة في العالم التي ترزح تحت نيران  الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتناقض وجوده وجميع المواثيق والشرائع الدولية، وإن استمراره يشكل وصمة عار على جبين المحتل"، وإن سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين لتسهيل السيطرة عليهم.

ودعا جميع الدول التي تؤمن بمبادئ الحرية والعدالة والمساواة لإعلاء الصوت ورفض الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، وطلب الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني وفقا للشرعية الدولية.

وأضاف سلامة في كلمته أمام مؤتمر وزراء العمل لمنطقة الأورومتوسطي المنعقد في مدينة "كشكايش" البرتغالية، اليوم الأربعاء، أن "دولة فلسطين تواجه العديد من التحديات على صعيد قطاع العمل، إذ تصل نسبة البطالة إلى 29%، وفي صفوف الشباب وخريجي الجامعات تصل إلى 54%، فيما لا تتجاوز نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 20%، رغم أنها الأكثر تعليما، إذ تصل نسبة الخريجات الجامعيات إلى 66% من مجموع الخريجين.

 وتابع سلامة أن قدرة الاقتصاد الفلسطيني على توليد فرص عمل جديدة محدودة جدا، إذ لا تزيد فرص العمل الجديدة عن 15 ألف فرصة عمل سنويا، في الوقت الذي يدخل سوق العمل أكثر من 40 ألفا معظمهم من خريجي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

وأكد سلامة أن وصولنا لهذا المستوى من التحدي ليس بسبب عجزنا كفلسطينيين أو عدم قدرتنا على التعامل مع التحديات الاقتصادية، أو ضعف السياسات الاقتصادية العامة، إنما سببه سياسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى ليلا نهارا لتدمير الاقتصاد الوطني الفلسطيني وإلحاقه بالكامل بالاقتصاد الإسرائيلي.

وأضاف سلامة أن سياسات الاحتلال التي تقيد حركة العمال والبضائع بين مناطق الدولة الفلسطينية، أي التجارة البينية بين قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، ومنعنا من الاستثمار واستغلال الموارد الطبيعية في المناطق المصنفة (ج) والتي تشكل 60% من مساحة الضفة، وكذلك السيطرة الكاملة على الحدود والمعابر التي تقيد التجارة مع الدول المجاورة والعالم، كلها تحول دون قدرتنا على إحداث التنمية، وبالتالي توليد فرص عمل جديدة.

ولفت سلامة الى ان إسرائيل تمارس شكلا جديدا من أشكال العبودية على العمال الفلسطينيين الذين يعملون في سوق العمل لديها، من خلال نظام بيع تصاريح العمل، حيث يصل ثمن التصريح الواحد إلى 700 يورو شهريا، كما يعاني عمالنا من أبشع أساليب التنكيل والإهانة والإذلال على الحواجز، وعدم تطبيق معايير السلامة المهنية والعمل اللائق في أماكن عملهم داخل إسرائيل.

وقال سلامة إن الحكومة ولمواجهة كل هذه الإجراءات عملت على "تطبيق سياسات سوق العمل النشط، وتشجيع التشغيل الذاتي عبر تعزيز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر التمويل عبر صندوق التشغيل الفلسطيني وبكفالة الحكومة، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني، وبناء منظومة متكاملة للحوار الاجتماعي تقوم على مبادئ الشفافية والاحترام المتبادل".

وأكد التزام فلسطين المطلق بالمبادئ الإنسانية التي أقرها الاتحاد من أجل المتوسط، وبجميع المواثيق الدولية ومعايير العمل اللائق، انطلاقا من الإيمان بأن الشعوب والثقافات يمكن أن تلتقي وتتفاعل وتتعاون بشكل إيجابي لما فيه مصلحتها كافة.

وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد الفلسطيني عددا من الاجتماعات الثنائية، بحضور المستشار فادي الزبن من سفارة دولة فلسطين لدى البرتغال، مع رؤساء الوفود، خاصة مع وزراء العمل في مصر وليبيا والبرتغال، ووكلاء وزارات العمل في ليتوانيا وقبرص وإسبانيا، ومدراء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ومؤسسة التدريب الأوروبية.

قد يهمك أيضا: 

سلامة يبحث مع "USAID" سُبل دعم الشباب في المناطق المهمشة

سامر سلامة يبحث إنشاء هيئة اعتماد لمستشاري المشاريع التجارية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يؤكد سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين سلامة يؤكد سياسات الاحتلال تتعمد تدمير الاقتصاد وإفقار الفلسطينيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday