المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من اليونان
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من اليونان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من اليونان

المطران عطا الله حنا
القدس - فلسطين اليوم

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الثلاثاء، وفدا كنسيا من بلاد اليونان ضم عددا من رؤساء ورهبان اديار الجبل المقدس وغيرها من الاديار العريقة في بلاد اليونان، وابتدأوا زيارة حج الى الأماكن المقدسة في فلسطين.

واستهل الوفد زيارته للقدس بلقاء المطران الذي استقبل الوفد في كنيسة القيامة، وابتدأت الزيارة بالصلاة والدعاء امام القبر المقدس، وقاموا بجولة داخل الكنيسة شملت اهم المواقع الدينية الموجودة فيها.

واستمع الوفد الى كلمة المطران الترحيبية الذي اعرب عن سعادته باستقبال الوفد الكنسي الرفيع الاتي الينا من الجبل المقدس، وغيرها من الاديار الارثوذكسية في بلاد اليونان.

وقال المطران "أننا نعرب عن تضامننا مع ضحايا الحرائق المندلعة في بلاد اليونان ونصلي الى الله في هذا المكان المقدس من اجل ان تتوقف هذه الكارثة التي أدت الى مقتل العشرات والى كثير من الخسائر المادية".

وتابع "وفي الوقت الذي فيه نلحظ ان الحرائق تلتهم الأخضر واليابس في اليونان نرى في فلسطين ان حرائق العنصرية والقمع والظلم الممارسة بحق الشعب  انما تسعى لتهميش حضورنا واضعاف وجودنا والنيل من مكانتنا في هذه الأرض المقدسة، وهناك شعب رازح في ظل الاحتلال وهذا الشعب يحق له ان يعيش بحرية وكرامة بعيدا عن الاستعمار والقمع والعنصرية والاستبداد والظلم".

واضاف "اننا نطالب الكنيسة الارثوذكسية في اليونان وفي سائر ارجاء العالم بأن تولي اهتماما حقيقيا بالقضية فلا يجوز الصمت امام ما يرتكب بحق فلسطين وشعبها من انتهاكات يومية لحقوق الانسان".

وتابع "وان تضامنكم مع فلسطين الأرض المقدسة هو تضامن مع المسيحية في مهدها وإننا نحثكم وندعوكم الى ان تكونوا دوما الى جانب شعبنا فالقضية هي اعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث والتضامن مع الشعب المظلوم، انما هو واجب أخلاقي وانساني وروحي بالدرجة الأولى، اما الحضور المسيحي في فلسطين فهو مستهدف ومستباح كما هو حال كل أبناء شعبنا فالاحتلال في قمعه وعنصريته وظلمه لا يستثنى أحدا على الاطلاق".

وأضاف "كلنا مستهدفون وكلنا مضطهدون ويراد لنا ان نتحول الى عابري سبيل في وطننا، واوقافنا المسيحية مستهدفة ومستباحة واستهدافها هو استهداف للحضور المسيحي العريق في هذه الأرض المقدسة كما تُستهدف اوقافنا المسيحية بالطرق المعهودة والغير والمعهودة نلحظ استهدافا غير مسبوق للمقدسات والاوقاف الإسلامية في القدس، وهناك استهداف خطير للفلسطينيين المقدسيين بشكل خاص وللفلسطينيين في هذه الأرض المقدسة بشكل عام".
وان زيارتكم هي زيارة روحية بهدف الصلاة والتأمل والعبادة في الأماكن المقدسة ومع هذا البعد الروحي الذي لزيارتكم نتمنى منكم أيضا ان تلتفتوا الى الشعب وان تلتفتوا بنوع خاص الى القدس المصلوبةوالمعذبة التي تسير في طريق جلجلتها على رجاء قيامة ملؤها الحرية والانعتاق من الاحتلال والظلم والقمع والعنصرية.
واوضح انه من اخطر ظاهرة موجودة في العالم هي الماسونية الشريرة وانتم تعلمون جيدا ما هي وما أهدافها الخطيرة، وان الاحتلال يهدف أيضا الى اضعاف وتهميش الحضور المسيحي، ونعتقد أن استهداف المسيحيين في اوقافهم وحضورهم انما هو استهداف لكل الشعب بكافة مكوناته، مضيفا "ان قوى الشر الموجودة في عالمنا لن تتمكن من النيل من ارادتنا وصمودنا وثباتنا وتمسكنا بقيمنا الايمانية وانتماءنا العريق لهذه الأرض المقدسة".

وأضاف "اذكروا فلسطين في صلواتكم واذكروا القدس في ادعيتكم فنحن لا نثق الا بالله تعالى اما سياسيي هذا العصر فلهم مصالحهم واجنداتهم ونحن لا نثق بهم وبكلماتهم، وثقتنا هي فقط بالله الذي نعبده ونسجد له فهو نصير المظلومين والفقراء والمعذبين والمهمشين في العالم ونحن على يقين بأن الله تعالى قادر على كل شيء وما لا يفعله السياسيون قد يفعله الله في الوقت المناسب وفي الطريقة المناسبة".

واضاف "نحن على يقين بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ولن يتمكن احد من شطب وجودنا وإلغاء حقوقنا، وفلسطين موجودة شاء من شاء وابى من ابى ومن لا يرى فلسطين وشعبها انما قد فقد البصر والبصيرة ويعاني من غشاوة في بصره وفي ضميره وانعدام للقيم الإنسانية والأخلاقية، والفلسطينيون أصحاب قضية عادلة. ونحن نتمنى من كافة أحرار العالم وفي مقدمتهم أولئك المؤمنين بقيم الانجيل لكي يكونوا دعاة حق وعدل ونصرة للشعب".

ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس وما تتعرض له اوقافنا المسيحية، متحدثا عن القضية بشكل عام وعن الأوضاع المضطربة في هذا المشرق العربي الذي يعذب بفعل الحروب والعنف وسياسات الغرب الظالمة التي تستهدف الشعوب.
وأجاب المطران على عدد من الأسئلة والاستفسارات، مقدما بعض التذكارات والايقونات كبركة من القبر المقدس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من اليونان المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا كنسيًا من اليونان



GMT 08:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يثمن بالموقف السعودي الدائم تجاه القضية الفلسطينية

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو هولي يدعو "الأونروا" للعدول عن قراراتها التقشفية

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوبكي يبحث فرص تعزيز التعاون مع المملكة المغربية

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شامية يلتقي المبعوث الصيني للسلام في الشرق الأوسط
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday