الرباط ـ فلسطين اليوم
اختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يوم الاحد، زيارته للملكة المغربية وحضر المطران قداس احتفالي كبير في الكنيسة الارثوذكسية في العاصمة الرباط، بحضور حشد كبير من ابناء الكنيسة الارثوذكسية المقيمين في المغرب وهم من اصول يونانية وروسية وقبرصية ورومانية وصربية وكذلك عدد من ابناء الكنيسة الارثوذكسية من سوريا والاردن وفلسطين ولبنان.
وقبل مغادرته الرباط كان هنالك مؤتمر صحفي للمطران بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام المغربية، تحدث خلاله عن زيارته للمغرب واهم المحطات الرئيسية التي كانت في هذه الزيارة الهامة وشكر المطران جميع الذين ساهموا بانجاح هذه الزيارة التي حملت الكثير من الرسائل الانسانية والروحية والوطنية وتمنى أن تبقى القضية الفلسطينية هي قضية العرب الاولى، مضيفا" علينا ان نعمل معا وسويا من اجل نبذ الفرقة والفتن والتشرذم والطائفية والتعصب والكراهية التي لا يستفيد منها الا اعداءنا الساعون لتصفية القضية الفلسطينية".
وبين، أن المسيحية المشرقية باقية في منطقتنا ونحن يوم الاحد القادم سوف نستقبل احد الشعانين واسبوع الالام استعدادا لعيد القيامة المجيد هذه الاحداث الخلاصية التي تمت في بلادنا وفي ارضنا المباركة وتابع، لن يتخلى المسيحيون العرب عن اصالتهم الايمانية الروحية وعن انتمائهم للامة العربية ودفاعهم عن قضاياها العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين ولن نتخلى عن هويتنا وانتماءنا وثقافتنا وقيمنا ومبادئنا رغما عن كل الظروف والالام والاحزان.
وأوضح أن قضية الشعب الفلسطيني هي مفتاح السلام في المنطقة وأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن قضيتهم وعن حقهم في ان يعيشوا احرارا في وطنهم واقيم لللمطران مساء يوم امس وداع شعبي في مطار الدار البيضاء الدولي بمشاركة شخصيات مغربية شكروه على زيارته الهامة وكلماته ورسائله وحضوره المميز.
أرسل تعليقك