عفيفي يصرح لا تغيير في الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عفيفي يصرح "لا تغيير في الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عفيفي يصرح "لا تغيير في الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية"

المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول محمود عفيفي
البحر الميت ـ فلسطين اليوم

أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، ان مشروع القرار الخاص بدولة فلسطين لم تطرح به رؤية جديدة، موضحا أن ما تم تداوله خلال الفترة الماضية حول تصريحات الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بشأن تقديم مشروع جديد "لم يقصد بها التعديل أو تغيير الرؤية تجاه القضية الفلسطينية"وقال عفيفي في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية "قمة عمان" بالأردن التي ستعقد الأربعاء المقبل بمنطقة البحر الميت، "إن القرار الخاص بفلسطين أجرى عليه بعض التنقحيات والتعديلات المحدودة التي لا تخل بمضمونه".

وأضاف، ليس هناك أي مشروع جديد بالنسبة للقضية الفلسطينية كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، خاصة أن الجامعة العربية تتعامل مع أي مشروع قرار يقدم على جدول أعمال القمة العربية على أنه مشروع جديد حتى ولو كان بالمحتوى القديم"وتابع عفيفي، ذلك لا يعني إسقاط الثوابت تجاه القضية الفلسطينية أو أن هناك تغيرا فيما يتعلق بمسار العمل العربي تجاه القضية"، موضحا أن الجانب الفلسطيني أرسل مشروع القرار للأمانة العامة للجامعة العربية بالفعل، ثم بعد ذلك أجريت عدة اتصالات بهدف إجراء بعض التنقيحات على المشروع التي لم يكن من الممكن تقديم المشروع قبل الانتهاء من تعديلاتها.

وقال عفيفي، "إن أي مشروع قرار يقدم للأمانة العامة للجامعة العربية من قبل أي دولة، لا بد أن تحصل الجامعة على الموافقة النهائية من الدولة المقدمة للمشروع قبل تعميمه على الأعضاء، وهو ما حدث بعد ذلك".

وأكد، أن الأمين العام للجامعة العربية "دبلوماسي محترف" منذ عشرات السنين، وتناول العديد من المشروعات خلال مشاركته في أعمال الأمم المتحدة، وبالتالي لم يقصد بحديثه عن مشروع جديد عن القضية الفلسطينية بأنه يخرج عن الثوابت وهي مبادرة السلام العربية وحل الدولتين والتأييد الكامل للقضية الفلسطينية، وهذه هي العناصر التي لم تتغير ومن غير المتوقع أن يحصل أي تغير في هذه القمة فيما يتعلق بالتعامل معها، مشيرا إلى أنه في ضوء مسار الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية ليس هناك تغيير فيما يتعلق بالنظرة تجاه القضية الفلسطينية.

وحول البنود الجديدة المعروضة على الاجتماعات التحضيرية للقمة، قال عفبفي "إن البند الوحيد الذي جد على اجتماعات المندوبين وطرح لأول مرة يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين، الذي طرحته دولة الأردن الدولة المستضيفة لتقديم الشكر لها والدول المضيفة الأخرى التي تستضيف اللاجئين والنازحين، وتقديم الدعم من قبل الجامعة العربية للدول المضيفة"وأضاف، انه بخلاف ذلك لم تطرح على اجتماعات المندوبين بنود جديدة، وتابع "لكن من الوارد أن يقدم بند جديد خلال الاجتماع الوزاري، وإن كان لا يتوقع ذلك "على حد وصفه".

وحول البنود المقرر طرحها على اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، قال عفيفي "إنها ستشمل إجراءات منطقة التجارة العربية الكبرى وتفعيل الاتحاد الجمركي العربي والمبادرة السودانية التي طرحت منذ عامين في قمة شرم الشيخ جول "الأمن الغذائي" وموضوعات الأمن المائي العربي والتعاون التكنولوجي، بالإضافة إلى موضوعات تمكين المرأة والملفات المتعلقة بالطفل على المستوى الاجتماعي.

وأكد عفيفي، أن اجتماعات المندوبين الدائمين لم تشهد خلافا حول البنود المدرجة، ولكن كان هناك تباين حول بعض الصياغات فيما يتعلق ببعض الموضوعات، كاشفا النقاب عن أنه من المقرر أن تجري بعض الاجتماعات غير الرسمية لصياغة بعض الفقرات وقال، "إن قضايا الإرهاب مطروحة على مائدة القمة وهناك مشروع قرار حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وهو مطروح منذ قمتين سابقتين وهو القرار الرئيس حول مكافحة الإرهاب، موضحا أن القرار شدد على ضرورة التعاون العربي لمواجهة الإرهاب".

وأضاف عفيفي، "من المقرر أن تعقد على هامش القمة اجتماعات رباعية وثنائية، موضحا أن فكرة "القوة العربية المشتركة" غير مطروحة وليس بها جديد"وحول ما يمكن لقمة عمّان أن تضيفه مقارنة بالقمم السابقة، قال "إن حجم المشاركة العربية سيكون عاليا، وان ما يقارب من 15 رئيس دولة ممكن أن يزيد واحد أو ينقص واحد، وهو ما يمثل زخما ويمنح "قمة عمّان" نجاحا عن طريق المشاركة الكبيرة للقادة العرب.

وحول الأزمة الليبية، قال "إن الجامعة العربية سترحب بتشكيل اللجنة الرباعية التي شكلت عن طريق مبادرة الأمين العام للجامعة العربية، التي تضم الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي، وسوف تدرج فقرة حول الترحيب بها"وأضاف ان "القرار الليبي يرحب بالجهود المختلفة لدول الجوار، التي تدعم الحل السياسي الليبي ودور المبعوث الأممي، وان ما تشهده الفقرة الجديدة بالقرار سيكون ترحيبا بقرار الرباعية الدولية، وحول المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية، قال "عفيفي" إنه لم يشار لها في مشروع القرار الليبي لأنه لم يقدم من قبل الدولة المعنية وهي ليبيا".

وأضاف ان الجامعة العربية ليس دورها تقييم الأوضاع الميدانية في ليبيا، ومراعاة ذلك في مشروع القرار الخاص بها، وان الأمر يتعلق بقرار الدول الأعضاء التي تتوافق ويترك لها التقييم في النهاية، طبقا لرؤية المصالح ومدى قبول الرأي العام وردا على سؤال يتكلم عن حرص الجامعة على تنقية العلاقات العربية وعودة دور الجامعة في ترتيب مصالحة عربية، قال عفيفي "إن الأمر يتعلق بالمشاورات التي تجري على هامش القمة بين القادة، وهي قيمة المشاركة الكبيرة للقادة لتوفير المناخ الجيد لتقريب وجهات النظر حول الموضوعات المختلفة، وانه لا يطرح عادة مثل تلك الأمور في أوراق رسمية وأضاف "من المقرر أن يصدر قرار بتوصية لعقد قمة عربية- أوربية والترحيب بها، على أن يُترك الأمر للتشاور مع الجانب الأوروبي لتحديد موعد ومكان انعقادها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفيفي يصرح لا تغيير في الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية عفيفي يصرح لا تغيير في الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday