القاهرة - فلسطين اليوم
قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق نبيل شعث، إن السلطات المصرية تحتجز نجله رامي بأحد سجون القاهرة منذ نحو شهرين.
وأوضح شعث في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، أن "هناك تواصل مع جهات مصرية مختلفة حول قضية اعتقال نجلي رامي في سجن طرة جنوبي القاهرة، لكن هناك تسويف في إيضاح قضيته أو الإفراج عنه".
وأضاف "السلطات المصرية أبلغت العائلة أن رامي غير متهم بأي شيء يتعلق بالإرهاب أو غير ذلك، لكن سننتظر ردهم بعد نشر بيان العائلة المتعلق باستمرار اعتقاله".
وتابع "في الأيام الأولى لم نكن نعرف مكانه، لكنه الآن في سجن طرة منذ نحو شهرين، وابنته وشقيقته تزورانه كل جمعة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت أسرة رامي شعث في بيان صحفي إن السلطات المصرية أوقفته في 5 يوليو الماضي من منزله بالقاهرة، وتمت إضافته ضمن معارضين سياسيين بارزين إلى قضية حديثة عُرفت إعلاميًا بـ"خطة الأمل"، إثر اتهامه بـ"مساعدة جماعة إرهابية".
وأوضح البيان أن زوجة رامي "فرنسية الجنسية تعيش في مصر تم ترحيلها إلى فرنسا من قبل أجهزة الأمن بطريقة تعسفية، من غير الكشف عن الأسباب أو السماح لها بالاتصال بقنصليتها بلادها بالقاهرة".
وأشار البيان، إلى أن "رامي، قبل اعتقاله، أعلن بشكل واضح وصريح رفضه صفقة القَرن، وانتقد أي مشاركة مصرية في مؤتمر البحرين (عقد في يونيو/ حزيران الماضي لتنظيم الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية المرتقبة للشرق الأوسط)".
ورامي شعث (48 عاما) سياسي عربي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات المصرية توقيف 8، بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي ينفونها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
السلطات المصرية تُطالب إسرائيل بوقف الضربات على قطاع غزة
نبيل شعث يطالب بتفعيل المقاطعة الشاملة على إسرائيل
أرسل تعليقك