حيفا - فلسطين اليوم
قال الوزير الإسرائيلي السابق آفي جباي الذي انضم مؤخرًا لحزب العمل، إن قضية 2000، والتي تتمحور في العلاقة بين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس، هي القضية الأصعب التي واجهها نتنياهو حتى الآن، وإن نتنياهو فاوض على الوعي العام للجمهور، وإنه بذلك ينهي دوره التاريخي في الحكومة.
وأضاف جباي أنه انضم لحزب العمل بهدف الوصول إلى موقع تأثير، وأنه لم يقرر بعد إن كان سيرشح نفسه لرئاسة حزب العمل، في ظل الدعوة الداخلية في الحزب لإجراء انتخابات، على ضوء الإمكانية لتقديم موعد الانتخابات العامة، التي تلوح بالأفق جراء التحقيقات مع رئيس الحكومة، وينوه إلى أن جباي انسحب من حزب كلنا برئاسة الوزير موشيه كحلون المتواجد في الائتلاف الحكومي.
وفي نفس السياق قال عضو الكنيست ميئير كوهين، من حزب يوجد مستقبل، إن هذه هي المرة الأولى منذ بداية هذه الحكومة التي نشتّم رائحة الانتخابات تلوح بالأفق، وإن هناك أعضاء كنيست من الليكود قالوا له إنهم يعرفون أن هذه هي نهاية الحكومة الحالية، ويقترح بدوره على المستشار القانوني للحكومة الذي عينه نتنياهو نفسه لهذا المنصب من رفع يديه من القضية، لكي يحافظ على نزاهته، فهذه إحدى أخطر القضايا في تاريخ إسرائيل.
وطالب عضو الكنيست ناحمان شاي، من كتلة المعسكر الصهيوني، بنشر المحادثات الكاملة بين نتنياهو وموزيس، وأضاف أن القضايا المتورط فيها رئيس الحكومة لا تبقي امكانية لاستمرار الحكومة الحالية.
أرسل تعليقك