رام الله - فلسطين اليوم
أكد رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني: أن الاتصالات مع كافة الدول بشأن المؤتمر الدولي للسلام، بدأت قبل أن يلقي الرئيس محمود عباس خطابه، فيما أكد أن إعلان الإدارة الأمريكية عن مواعيد لطرح (صفقة القرن) من قبل الإدارة الأميركية، مجرد خدعة.
وقال: استمعنا إلى عديد التواريخ والمواعيد من قبل الإدارة الأميركية أكثر من مرة، وكل مرة يتم التأجيل لمرة أخرى، بمعنى أنه ليست هناك جدية وجاهزية، وكل ذلك عبارة عن خدعة من أجل منع بقية الدول فى تحمل المسؤول.
وتابع المالكي: إذا ما أخذنا هذا التسلسل في بدايته، وحتى هذه اللحظة، من الواضح أن عشرات المواعيد أعطيت، ولم يتم الالتزام بها، وهذا ينم عن عدم جدية.
أقرأ ايضــــــــاً :
رياض المالكي يبحث مع نظيريه الكوستاريكي والمكسيكي تعزيز العلاقات
وقال في تصريحات إعلامية إن الحديث عن مؤتمر دولي والانتخابات وأموال المقاصة والأوضاع في فلسطين في المنطقة، ومؤتمر الدول المانحة، كل القضايا، تم التطرق إليها في المحطة الأولى في النرويج قبل الذهاب للأمم المتحدة.
وأضاف المالكي: تطرقنا في عديد اللقاءات التي التقى فيها الرئيس مع نظرائه، وقادة والدول الأخري عن كل ما ذكرته، وهذا النشاط بدأ قبل الخطاب، وبالتأكيد النشاطات ستستمر ما بعد الخطاب.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني، الالتزام بما جاء في الخطاب وكوزارة خارجية، وممثليات لدولة فلسطين في كافة دول العالم، التعليمات هي أن نتابع مع وزارات الخارجية مع كل الدول، ما جاء في الخطاب.
وشدّد المالكي: على أن السلطة الفلسطينية، تعول على فرنسا فيما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام، على أساس أنها بدأت هذه الفكرة سابقاً، في عهد الرئيس السابق فرانسوا أولاند، الذي عقد مؤتمراً دولياً في كانون الثاني/ يناير 2017.
وقال: تحدثنا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والفكرة لا زالت قائمة، والمطلوب استكمال النقاش مع الجانب الفرنسي، والفرنسيون ليسوا منغلقين أمام الفكرة، وهذا يتطلب جهداً إضافياً من قبل الجانب الفرنسي.
أرسل تعليقك