رمزي رباح يقول ان الأولوية الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبدأنا اتصالات للانتقال من واقع الانقسام
آخر تحديث GMT 17:44:56
 فلسطين اليوم -

رمزي رباح يقول ان الأولوية الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبدأنا اتصالات للانتقال من واقع الانقسام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رمزي رباح يقول ان الأولوية الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبدأنا اتصالات للانتقال من واقع الانقسام

رمزي رباح
رام الله - فلسطين اليوم

تحدث رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن الخطوات المطلوبة من الفلسطينيين لمواجهة خطط الضم الإسرائيلية و(صفقة القرن)، مشدداً على أن الأولوية في هذه المرحلة، تشكيل قيادة وطنية موحدة، بمشاركة فصائل منظمة التحرير، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي؛ لتوحيد الجهد الميداني. 

وقال في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن": إن الديمقراطية، ترى أن المرحلة الراهنة هي المنعطف الخطير، الذي يعيشه الوضع الفلسطيني في ظل المعركة ضد خطة (ترامب نتنياهو)، محورها عمليات الضم التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال بدعم أمريكي، تتطلب توحيد كل القوى الوطنية، وتشكيل جبهة وطنية عريضة حقيقية بشراكة وطنية وبتوحد فلسطيني.

وأضاف رباح: في مواجهة هذه المعركة، ينبغي أن نجند لها كل الطاقات، ولذلك الديمقراطية، دعت لصيغ وخطوات ملموسة لتجاوز حالة الانقسام، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، لمواجهة شاملة، لمشروع الضم، وهو أخطر مشروع لتكريس الاحتلال والقضاء على فكرة الدولة ومشروعها.

وشدد على أننا "أمام معركة مصيرية، وترتيب البيت الداخلي عامل أساسي فيها، وهو يمكن أن يبدأ بخطوات واضحة وملموسة في مقدمتها وقف التراشق الإعلامي ووقف المهاترات الإعلامية التي تجري هذه الأيام، والانتقال لتوفير أجواء لفتح حوار فلسطيني".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: يمكن أن يأخذ الحوار شكل صيغة الدعوة لتفعيل منظمة التحرير، الإطار القيادي المؤقت، أو ندعو لاجتماع قيادي على مستوى الأمناء العامين، والاتفاق على نقطتين، الأولى: الرؤية الأساسية للمواجهة، وثانياً: وكيف نوحد قوانا في الميدان، ونوحد كل طاقات شعبنا في هذه المعركة.

وأضاف: دعونا إلى خطوات عملية ملموسة بتشكيل قيادة موحدة فلسطينية؛ لإدارة المواجهة بمشاركة الجميع، بما فيهم حماس والجهاد، ويبقى الحوار قائماً لتجاوز حالة الانقسام.

وشدد على أن طرفي الانقسام، حماس وفتح، عليهما تقديم التنازلات المطلولة، للمضي قدماً بتشكيل القيادة الموحدة، بمشاركة فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد، وهذه القيادة هي التي يمكن أن توجد كل الطاقات في الميدان، في الضفة وغزة والشتات، وأراضي عام 48. 

وتابع: أيضاً يمكن أن تكون هناك خطوة إلى الأمام باجتماع قيادي فلسطيني على المستوى الأول، للبحث في الرؤية السياسية الكفاحية المطلوبة، وتفعيل المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال والاستيطان. 

وأكد رباح، أن تشكيل القيادة الموحدة هو الخطوة العملية الملموسة، ما دام نحن في قلب المعركة، خاصة وأن أول تموز/يوليو موعد أعلن عنه نتنياهو لبدء الضم، و"لكن هذا لا يلغي الجهود المبذولة لمواصلتها لعقد اجتماع على مستوى القيادة، وهو الذي دعونا له قبل أشهر لعقد هذا الاجتماع للتصدي لـ (صفقة القرن) وما يترتب عليها من مخاطر.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن توحيد الجهد الميداني من خلال قيادة ميدانية موحدة، مهم جداً، خاصة وأنه لا يمكن أن تخوض المعركة في غزة دون الضفة، أو العكس، وهناك 13 مليون فلسطيني، يخوضون المعركة، مشيراً إلى أن الانقسام يحبط الحركة الجماهيرية.

وشدد على أن الرسالة، يجب أن تفهمها حماس وفتح، ويجب أن تكون هناك خطوات ملموسة للتقدم في توحيد الجهد الميداني، وقيادات ميدانية وموحدة لقيادة هذه المعركة؛ لتوحد هذه الجهود من أجل الانتقال إلى المرحلة اللاحقة، وهو اجتماع الإطار القيادي للمنظمة، الذي يضع الخطة الشاملة.

وأكد رباح أنه لا خيارات أمام الفلسطينيين سوى الاستعداد لهذه المعركة بتوحيد القوى، والخيارات البديلة وإبقاء الانقسام على حاله، في صالح الاحتلال، لافتاً إلى أن عدم استنهاض الشارع والحركة الجماهيرية لا يخدم المشروع الوطني.

وأضاف: بمسؤولية وطنية في الديمقراطية، سنبذل مع الإخوة في فتح وحماس، للدفع في هذا الاتجاه، كاشفاً عن اتصالات ولقاءات بدأت للتحضير لخطوة يمكن أن تنقلنا من الواقع الأليم لإنهاء التراشق ووقف الحملات بين الجانبين التي تضعف الحالة الوطنية، وتعطي ذريعة غير مبررة لبعض الأطراف العربية المتواطئة مع خطة ترامب، مثل بعض دول الخليج.

وتابع: سنتعاون مع قوى أخرى في إطار الإعداد لتفاهمات مع الإخوة مع حماس وفتح، ونأمل أن يثمر ويعطي نتائج، ولا سبيل إلا بتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم الجميع، ومن خلال هذه القيادة، يمكن أن تنبثق  قيادات ميدانية، لتنسيق عملنا المشترك، ودون ذلك نحن خاسرون.

وفيما يتعلق بالأزمة المالية، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن الأزمة المالية، وملف الرواتب الوجه الآخر لعملية الصمود في هذه المعركة والمواجهة، مشيراً إلى أن الاحتلال، سيلجأ لكل الوسائل الممكنة، الابتزاز والتجويع والحصار، والسيطرة على الأموال، وقرصنتها.

وأضاف: لذلك نعم هناك خطة مطلوبة من الحكومة تبدأ بترجمة قرار الانفكاك الاقتصادي المالي والتدريجي، والبحث عن الأطراف الدولية، التي يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في ذلك. 

وتابع رباح: النقطة الثانية توفير متطلبات صمود الناس اقتصادياً ومالياً، والحفاظ على مستوى المعيشة اللائق، وتحمل أعباء هذه المواجهة بشكل متكافئ بين الجميع، وليس فقط على الفئات الفقيرة، مشدداً على أن أموال المقاصة يجب تخليصها من الاحتلال.

وأردف: هذه أموال الشعب الفلسطيني، نحن نستورد من إسرائيل ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، ولا بد من التفكير في تخليص أموال المقاصة، والبحث عن بدائل اقتصادية، لذلك هذه إجراءات مطلوب أن تضعها الحكومة بعين الاعتبار، وتقوم بدراستها، ودراسة البدائل.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أنه يجب التوجه للأشقاء العرب؛ لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني في ظل هذه الضائقة، وتعزيز صمود شعبنا.

قد يهمك ايضاً :

مراسم عسكرية في قلعة "وندسور" احتفالًا بعيد ميلاد ملكة بريطانيا الـ94

إصابة سيدة أوكرانيا الأولى بفيروس "كورونا" ونجاة الرئيس وأولاده

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمزي رباح يقول ان الأولوية الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبدأنا اتصالات للانتقال من واقع الانقسام رمزي رباح يقول ان الأولوية الآن لتشكيل قيادة وطنية موحدة وبدأنا اتصالات للانتقال من واقع الانقسام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday