اشتية يؤكد لم نضيع فرصة سلام ونواجه كورونا رغم عدم سيطرتنا على حدودنا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

اشتية يؤكد لم نضيع فرصة سلام ونواجه كورونا رغم عدم سيطرتنا على حدودنا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اشتية يؤكد لم نضيع فرصة سلام ونواجه كورونا رغم عدم سيطرتنا على حدودنا

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
تونس - فلسطين اليوم

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية ، أن الفلسطينيين لم يضيعوا أي فرصة للسلام، لكن إسرائيل كانت تفشل كل جهد دولي من أجل السلام، مشيرا إلى استمرار الجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني.وقال اشتية : "لم نضيّع أي فرصة للسلام وتفاوضنا في عهد كل الإدارات الأميركية السابقة مع إسرائيل، ولكن إسرائيل كانت تُفشل كل جهد دولي من أجل السلام، واليوم نحن لا نسيطر على معابرنا حتى في مواجهة أي خطر بما في ذلك فيروس كورونا". واستطرد : "رغم كل هذا إن دولة فلسطين قائمة على الأرض وفي المنصات الدولية، وكادرها وقواها الأمنية تبذل كل جهد للحفاظ على أمن المواطنين، ونتعاون من أجل ذلك مع دولنا العربية والصديقة والهيئات والمنظمات والمحاكم الدولية".

جاء ذلك خلال كلمته في انطلاق أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم الأحد في تونس، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وحضور رئيس الوزراء التونسي الياس الفخفاخ، والأمين العام للمجلس محمد بن علي كومان، ووزراء الداخلية العرب.وفي سياقٍ متصل، حذر اشتية، من السياسات التي تريد تحويل الصراع في فلسطين إلى صراع ديني بعيدا عن جوهره كاحتلال عسكري له أبعاد خطيرة.وأضاف : "جاءت مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مدفوعة باعتبارات أيديولوجية أو ما يسمى بالمسيحية الصهيونية التي ينتمي إليها أبرز مسؤولي هذه الإدارة".

وتابع اشتية: "لقد جاءت خطة ترمب لتعطي القدس كاملة لإسرائيل وأعطت الشرعية لكل المستوطنات والسيادة الإسرائيلية على ما مساحته 40% من الضفة الغربية بما فيها القدس والأحواض المائية، وتدعو إلى توطين اللاجئين وعدم عودتهم، وتتضمن الخطة أيضا ضم غور الأردن، ما يشكل تهديدا أمنيا ليس لفلسطين فقط بل للأردن أيضا".وأردف : "إن المشروع الأميركي الذي رفضه العرب والأوروبيون والأفارقة ونحن، رفضا كاملا، قائم على نظام الكانتونات التي أنشئت في عهد النظام العنصري في جنوب افريقيا". 

وزاد اشتية قائلا : "المشروع الأميركي تفتيت المفتت من الجغرافيا الفلسطينية، حيث يتم عزل جنوب الضفة عن وسطها ووسطها عن شمالها، ويختصر التواصل بينها إما عبر أنفاق أو جسور، وجميعها تحت السيطرة الإسرائيلية، حتى أن بعض المناطق التي تقدمها الخطة كبديل للأرضي المقتطعة، تقول تقارير صحفية إنها منطقة لدفن النفايات النووية الإسرائيلية".وأكمل : "نبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام الذي نعيشه حيث دعا الرئيس محمود عباس إلى انتخابات عامة تشريعية ورئاسية نحتكم فيها إلى الشعب ليكون مدخلا أساسيا لإنهاء الانقسام تحت قبة البرلمان، لكن إسرائيل تعيق مشاركة أهلنا في مدينة القدس في هذه الانتخابات، على عكس ما جرى في الانتخابات الماضية وما نصت عليه الاتفاقيات".

واستدرك: "لقد تمكنا مستفيدين من دعمكم ومساندتكم من الانضمام إلى المنظمات والأطر والهيئات والاتفاقيات الدولية، نذكر منها انضمامنا قبل نحو ثلاث سنوات إلى الجمعية العامة لمنظمة الشرطة الدولية (الانتربول)، والانضمام إلى اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، ولدينا 83 بروتوكول تعاون أمني مع دول العالم".وفي الإطار ذاته، قال رئيس الوزراء: "إننا كعرب نواجه اليوم مخاطر حقيقية، أهمها ضرب وحدة الدول من الداخل عبر الإرهاب الممنهج وأدواته الالكترونية وغسيل الأموال؛ بغرض تفكيك المجتمعات وضرب المناعة الوطنية والسلم الأهلي فيها، إضافة إلى الاحتلال العسكري المباشر وغير المباشر عبر أدوات الدول والحروب بالوكالة واختراع تنظيمات بمسميات دينية، لكنها في حقيقتها أدوات تخريبية لطرف ثالث".

وأضاف اشتية: "إن مكافحة الإرهاب ليس دائما بالإجراء العسكري أو الأمني ولكن أيضا بالإضافة إلى ذلك بالإجراء الاقتصادي، حيث لا بد من إنجاز برامج تنموية اقتصادية وخلق فرص عمل للشباب والعمل على أن تصبح أنظمتنا للكل وليس للبعض".وتابع رئيس الوزراء: "اؤكد أننا نعول عليكم لتبيان طبيعة التحديات التي نعيشها عربيا وفي فلسطين للمستويات السياسية والشعبية المختلفة، والتأكيد على زيف الحديث الإسرائيلي عن التطبيع والعلاقات الطبيعية والسلام. الاحتلال في مقدمة التهديدات الأمنية في منطقتنا وهو الذي يسمم أجواء المنطقة ككل، والسلام العادل الذي يحفظ الحقوق ويستند إلى المرجعيات الدولية والقانونية هو مطلبنا وحتى يتحقق هذا سنستمر في النضال لتحقيق حريتنا".

قد يهمك أيضا :

 اشتية يبحث الاستفادة من الخبرة التونسية في تعبئة وتسويق زيت الزيتون

  اشتية يلتقي وزيري الداخلية السعودي والمصري

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتية يؤكد لم نضيع فرصة سلام ونواجه كورونا رغم عدم سيطرتنا على حدودنا اشتية يؤكد لم نضيع فرصة سلام ونواجه كورونا رغم عدم سيطرتنا على حدودنا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday