رام الله - فلسطين اليوم
كرمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام رئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط كمال ناصر، لدعمهما شعبنا عبر المحافل الدولية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر المقام في عاصمة البرتغال لشبونة، لنساء الاتحاد من أجل المتوسط، في لقاءين منفصلين، بحضور المستشار في سفارة دولة فلسطين فادي الزبن، ووكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب.
وأطلعت غنام رئيسة مالطا على معاناة شعبنا وتفاصيل الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية والاستهداف الاحتلالي للكل الفلسطيني، ومحاولات التركيع التي تتبعها حكومة الاحتلال دون رادع أو مانع، في ظل الجهد الدبلوماسي الكبير الذي يبذله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في ظل محاولات تمرير صفقة القرن والانحياز الأميركي الأعمى لدولة الاحتلال.
ووضعت غنام مضيفتها في صورة الأمور الخاصة بالمرأة الفلسطينية ومكانة المرأة التي حصلت عليها عبر نضال طويل.
وتحدثت عن البطش الممارس من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق الأطفال، مبرزة شهادات حية عن استهداف الأطفال بشكل مباشر بالحرق والقتل والاعتقال ناهيك عن جملة الاعتداءات على الأرض والمقدسات والأشجار وكل ما هو فلسطيني.
وأشارت إلى أن شعبنا يخلق من تحت ركام الموت أروع قصص النجاح والتحدي والأمل، لافتة إلى أن ذلك نتيجة ايماننا بأن حقوقنا ستستعاد بهمة شعبنا وبجهد المجتمع الدولي الذي بات أمام خيارين لا ثالث لهما إما الانتصار لقيم العدالة الإنسانية أو الاشتراك باستباحة الدم الفلسطيني من خلال الصمت أو الفعل المباشر الذي عانينا منه لسنوات طويلة.
وفي سياق متصل، وخلال تكريمها للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط اعتبرت غنام أن كل حدث يساهم في رفع اسم فلسطين هو جزء من تعريف العالم بقضيتنا، معربة عم شكرها للأمين العام والاتحاد من أجل المتوسط على جهودهم المتميزة وجهدهم النوعي، متمنية أن يكون اللقاء المقبل في القدس وهي محررة من دنس الاحتلال.
أرسل تعليقك