اسرائيل قامت بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

اسرائيل قامت بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اسرائيل قامت بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني
بروكسل - فلسطين اليوم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، قامت واقعيا وعمليا، بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وخصوصا في مدينة القدس.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت في مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأربعاء، حول توسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة وبصفة خاصة في القدس الشرقية، بدعوة  رسمية من بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة فلسطين، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، بلجيكا ولكسمبورغ السفير عبد الرحيم الفرا، وممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في بروكسل، وأعضاء البرلمان الأوروبي، وممثلي المفوضية الأوروبية وأعضاء المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والإعلامية، لرفع مستوى الوعي تجاه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين وإحياء عملية السلام.

وأوضح أنه طبقا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصا القرارات 242-338، تعتبر أراضي دولة فلسطين المتمثلة في الرابع من حزيران 1967 أراض محتلة، تواصل اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، نقل الموظفين الاسرائيليين واسكانهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة بصفة مستوطنين، وبما يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، حيث يتراوح عدد المستوطنين في الضفة والقدس 650 ألف مستوطن يقيمون بصورة غير شرعية على أراضي دولة فلسطين.

وأضاف مجدلاني أن اكثر من 40% من الأراضي المحتلة في الضفة باتت تحت سيطرة المستوطنين، واستنادا لقرار مجلس الأمن 2334 فإن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، يعتبر غير قانوني، ومن شأنه أن يشكل عقبة في الوصول إلى حل الدولتين وبناء سلام عادل، ويطلب القرار فوراً من اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال وقف جميع النشاطات والاعمال الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والاحترام الكامل للشرعية الدولية والالتزامات المترتبة عليها.

وتابع مجدلاني أن دولة الاحتلال تعمل على الاستيلاء على مزيد من أراضي الدولة الفلسطينية من خلال تعديل قوانين التخطيط والتنظيم، والتشريعات العنصرية، والاستحواذ على الأراضي باعتبارها أراضي دولة، واستغلال وتوظيف قانون الغائبين، ومصادرة الاراضي لاستخدامها لأغراض عامة من ضمنها العسكرية، والمساعدة على تسريب وشراء الاراضي، وتغيير قانون التخطيط الاردني، وهو القانون المتعلق بالبناء والتنظيم للقرى والمدن لتسهيل بناء الاستيطان وتقويض التطور الحضري الفلسطيني.

وأشار مجدلاني أن الإجراءات الاسرائيلية الاستيطانية غير الشرعية دمرت حل الدولتين، وأعاقت إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وقال: "بعد أكثر من 50 عاماً لم تطبق قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2334، الخاص بالاستيطان الاسرائيلي في الأراضي المحتلة، العديد من الدول ومن ضمنها بعض الدول الأوروبية لم تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وإلى جانب ذلك اتخذت المفوضية الأوروبية قراراً في 11 نوفمبر 2015، بوسم المنتجات المصدرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونحن نطالب حكومات هذه الدول تطبيق هذا القرار.

ودعا لتطبيق قرارات مجلس الأمن (242-2334)، والقرارات ذات الصلة (465-476)، بالإضافة للرأي الاستشاري الخاص بمكمة العدل الدولية بخصوص جدار الفصل والضم والتوسع العنصري، وتحميل اسرائيل مسؤولية الجرائم القائمة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق مجدلاني إلى "قانون القومية"، الذي يعيد تعريف اسرائيل رسمياً باعتبارها دولة "ابرتهايد"، وهو يعتبر قانونا أساسيا بغياب الدستور، والأهم أنه يعتبر الاستيطان قيمة للدولة، ويدعو لتعزيزه وتوسيعه باعتباره سياسة رسمية

قد يهمك أيضا

مجدلاني يؤكد أن تصريحات مبعوث إدارة ترمب للسلام "تحريضية"

مجدلاني يبحث مع سفيري المغرب وتونس آخر التطورات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل قامت بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية اسرائيل قامت بتغييرات ديمغرافية عميقة في الأراضي الفلسطينية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday