لندن ـ فلسطين اليوم
ألقى النائب د.أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، خطابًا في البرلمان الأوروبي، مساء الأربعاء، ضمن جلسة حضرها العشرات من نواب البرلمان الأوروبي وجمعيات حقوق انسان لمناقشة الأوضاع التي آل اليها الشرق الأوسط، وعدم التوصل الى حل للقضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية، وأوضاع فلسطينيي الداخل الذين يعانون من سياسة الحكومة الاسرائيلية.
الطيبي في خطابه: "جئت اليكم من الطيبة، من الناصرة والنقب. جئت اليكم من القدس والمسجد الأقصي الذي يتعرض للإقتحامات.جئت اليكم لأُسمِع صوت الشعب الفلسطيني كله، شعبنا الذي يقبع تحت الاحتلال، ونصف البرتقالة الذي يعاني التمييز وهدم المنازل والقوانين العنصرية والتحريض. شعبنا يسعى للسلام والحرية فهل تقفون الى جانبه؟ هل تعترفون بدولته وحقه في تحقيق المصير ام ان رسالتكم ستكون انكم ستعترفون بفلسطين فقط اذا وافق الاحتلال على ذلك؟؟ الحكومة الاسرائيلية تنتهج سياسة الخنق والتمييز والتحريض ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، نعاني من عدم توسيع المسطحات وهدم المنازل، من التمييز في الميزانيات، من التحريض ضد المواطنين العرب، ومقابل هذا نناضل من أجل العيش بكرامة.نسعى لإحلال السلام العادل وسنبقى نناضل من أجل حقوقنا بقوة وشموخ وعزة لأننا اصحاب البلد".
وخلال كلمته تطرق د.الطيبي لاقوال السيد جنتليني المبعوث الاوروبي لعملية السلام الذي انتقد عدم قيام الفلسطينيين باستنكار قتل "المرأة الاسرائيلية في القدس" ووجه كلامه له قائلا:
هل تعتقد سيد جنتليني ان قيمة حياة مجندة اسرائيلية في ارض محتلة اغلى من حياة الشاب الفلسطيني سعيد عبيد الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال مظاهرة سلمية بصدور عاريه ضد الاستيطان ؟
اؤكد لكم جميعا لا محال للموازاة بين الاحتلال ومن يخضع للاحتلال؟
اننا شعب يحب الحياة ولذلك قال شاعرنا الوطني الكبير محمود درويش "نحب الحياة اذا
ما استطعنا اليها سبيلاً" فهل لكم ان تساعدونا لنستطيع اليها سبيلا؟
وردا على اقوال بروفيسور بن مئير بانتقاد المناهج الدراسية الفلسطينية "التي لا تعترف بدولة اسرائيل ولا بحدودها"، أطلق الطيبي تحدّيا للحضور بأن يقوم أحدهم بالحصول على خارطة تشمل حدود دولة اسرائيل من نتنياهو رئيس الحكومة نفسه الذي لا يوجد لديه اجابه لهذا الستاؤل".
وانهى الطيبي خطابه بالقول : "نسعى للتعاون مع معسكر سلام حقيقي واشار الى النائب الاسبق افشالوم فيلان ونلتزم بقيم العدل والسلام والمساواة ورفض الافكار المسبقة. نحن لسنا ضيوفا او غرباء في وطننا ولكننا سكان اصيلين واصحاب البلد"
أرسل تعليقك