سهيل الهندي يقول ان تاريخ فلسطين أغلى من السلطة والأموال والوزارات والقيادات
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سهيل الهندي يقول ان تاريخ فلسطين أغلى من السلطة والأموال والوزارات والقيادات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سهيل الهندي يقول ان تاريخ فلسطين أغلى من السلطة والأموال والوزارات والقيادات

سهيل الهندي
رام الله - فلسطين اليوم

تحدث سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عن مشروع الضم الإسرائيلي، وخطوات السلطة الفلسطينية لمواجهة هذا المخطط، بالإضافة إلى ملف التطبيع مع إسرائيل.

وقال الهندي في تصريحات خاصة لـ "دنيا الوطن" اليوم السبت: إن قرار الضم، مرتبط بشكل مباشر بمشروع "أوسلو"، و"هذا الاتفاق هو الذي أوصلنا إلى هذه المتاهة، والمعاناة التي وصل إليها الشعب الفلسطيني".

وأكد أنه لا بد من إسقاط مشروع "أوسلو"، حتى نسقط جميع المشاريع المشبوهة، وهذا يتطلب التحلل من جميع الاتقاقيات، وإنهاء هذا المشروع الفاشل بامتياز، الذي أدى لقضم الأرض الفلسطينية، مشيراً إلى أنه إذا ما وصلنا إلى هذه النتيجة، فهذا يدشن مرحلة وطنية جديدة؛ لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

وقال الهندي: "موضوع الضم هو امتداد لمشروع أوسلو، والمطلوب منا ومن فتح وكافة مكونات شعبنا، أن نعمل على إسقاط هذا المشروع، الذي أصبح وصمة عار على جبين من وقعه.

وفيما يتعلق بإنهاء السلطة، كأحد خيارات مواجهة مخطط الضم، أكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، أن الشعب في محك كبير جداً، والقضية الفلسطينية وتاريخ فلسطين أغلى من السلطة، وأغلى من الأموال والوزارات والقيادات.

وقال الهندي: إنه موضوع وطن، والذي لم يبق به شيء بأرضه،  وهناك تغول وتهويد، ولم نجن من أوسلو إلا صفراً، لذلك المطلوب أن نضحي بكل شيء من أجل الوطن، والعمل على تحرير فلسطين.

وشدد على أن موقف حركة (حماس) واضح، كما مواقف الفصائل الأخرى، وفصائل المقاومة، ولا بد من مواجهة مشروع الضم، بكل ما أوتينا من قوة وتفعيل كافة  أشكال المقاومة، بما في ذلك المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، حتى توصل رسالة شعبنا موحدة وقوية  لـ "العدو الصهيوني" مفادها بأن الشعب الفلسطيني يرفض مثل هذه المشاريع التصفوية، وسيواجهها بكل قوة، مهما بلغت التضحيات.

وأضاف: في غزة خير شاهد على المقاومة الشعبية، خاصة بعد تجربة مسيرات العودة، وتحديداً في اليوم، الذي نقلت فيه السفارة الأمريكية إلى القدس، خرجت غزة عن بكرة أبيها، حيث قدمت عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في ذلك اليوم، والمطلوب كشعب فلسطيني ألا ينفرد أي فصيل بأي قرار على حساب فصيل آخر، ويجب على كل الفصائل المشاركة في  القرار، من خلال رؤية استراتيجية لمواجهة هذه المشاريع.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، أن هذه الرؤية يجب أن تخرج من خلال بيت جامع للشعب الفلسطيني، وهي منظمة التحرير، بعد إعادة بنائها.

وقال: "الكل مجمع على أهمية منظمة التحرير، ولكن الكل أيضاً مجمع على أن هناك خللاً كبيراً في بنيتها، لذلك لا بد من إعادة تفعيلها، واجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، ليكون صاحب القرار لمواجهة مثل هذه المشاريع".

وتابع: لذلك هذا الأمر يحتم على الجميع وعلى السلطة وأبو مازن اتخاذ خطوة إلى الأمام من أجل إعادة بناء منظمة التحرير، وترميم البيت الفلسطيني، وعقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير، ومن أجل مواجهة هذه المشاريع، وإصلاح المنظمة.

وأردف الهندي: مطلوب من السلطة، إنهاء التنسيق الأمني وقطع كل علاقة مع الاحتلال|، وإنهاء محاربة المقاومة، وبذلك نستطيع أن نواجه هذا "العدو"، مشيراً إلى أننا نحتاج الى موقف موحد.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن السلطة اتخذت مجموعة من القرارات، وهذا الأمر غير كافٍ ولا بد من عدم العودة لاتفاق "أوسلو" والتنسيق الأمني وعدم محاربة المقاومة، ونلاحق أحرار الشعب، ويجب إطلاق العنان للمقاومة الشعبية، على أقل شيء في الضفة وغزة وأراضي عام 48.

وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، عن اعتقاده بأن المقاومة الشعبية أحد الخيارات المهمة للشعب الفلسطيني، ولا بد أن يكون هناك توافق وطني على هذا الأمر، وبالأصل يجب أن نتفق جميعاً على مواجهة هذا "العدو" بكل الوسائل. 

وقال: إذا ما جلسنا مع كل الفصائل، يكون هناك موقف موحد، أما أن يستفرد فصيل معين دون آخر بوضع خطط وآراء دون أن نرى على الأرض شيئاً، "هذا مؤلم جداً".

وفي سؤال حول التطبيع العربي مع إسرائيل، قال الهندي: إن القضية ليست قضية الشعب الفلسطيني فقط، وليس مطلوباً أن يدافع الفلسطيني فقط، المطلوب من كل عربي ومسلم، مشيراً إلى أن المطبعين سيلعنهم التاريخ، ولن ينالوا الرضى، ويجب أن يعودوا إلى صوابهم، لأن التطبيع يضر بالمصلحة العربية والمستفيد هو الاحتلال، والمطلوب من الجميع أن يعيد حساباته. 

وفيما يتعلق بمسيرات العودة، قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس): إن وقف مسيرات العودة كان بقرار من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، مراعاة  للظروف التي تمر بها غزة بشأن مواجهة جائحة (كورونا) وانسجاماً مع تطبيق معايير الوقاية والسلامة من هذا الوباء، وعودتها مرتبط بقرار من الهيئة التي (حماس) أحد مكوناتها الرئيسة.

وتابع: كل شيء مطروح أمام الفصائل الفلسطينية، مسيرات العودة والوسائل الأخرى.

وحول التواصل مع المصريين، قال الهندي: إن قيادة حماس في غزة والخارج، على مدار الساعة، يتواصلون مع الإخوة في مصر.

قد يهمك ايضاً :

لأول مرة قرقاش يشارك في مؤتمر سنوي لمنظمة يهودية أمريكية

المجر تمنح رجلي أعمال فلسطينيين وسام الاستحقاق

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهيل الهندي يقول ان تاريخ فلسطين أغلى من السلطة والأموال والوزارات والقيادات سهيل الهندي يقول ان تاريخ فلسطين أغلى من السلطة والأموال والوزارات والقيادات



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday