رام الله - فلسطين اليوم
- أطلع وزير الثقافة إيهاب بسيسو، المكلف بإدارة المكتبة الوطنية الفلسطينية، رئيس ممثلية جمهورية كوريا الجنوبية لدى دولة فلسطين يونغ سام تشوي، على أهداف المكتبة الوطنية ورؤيتها، ومبانيها، ومرافقها المختلفة، وأهميتها على الصعيد الثقافي والوطني الفلسطيني، كمستودع للذاكرة الفلسطينية على أكثر من مستوى، وذلك لدى استقباله له في مقر المكتبة ببلدة سردا، قرب رام الله.
وتجول بسيسو وتشوي في مبنى قصر الضيافة سابقاً، والذي سيكون جزءاً من مكونات المكتبة الوطنية التي هي عبارة عن سلسلة مباني متعددة الأغراض على مساحة قرابة الأربعين دونماً، منها المكتبة الوطنية نفسها التي يجري الإعداد للمخططات الهندسية لبنائها، ومبنى القصر الذي سيكون مبنى ثقافياً متعدد الأغراض، وأرض المعارض (المهبط سابقاً)، حيث سيتم إقامة معرض فلسطين الدولي للكتاب 2018، في الثالث من أيار المقبل، على مساحة خمسة دونمات.
ورحب تشوي بدعوة الوزير بسيسو لمشاركة كوريا الجنوبية في معرض الكتاب، كما اهتم ووعد بدراسة المساهمة الكورية المتوقعة في المكتبة الوطنية الفلسطينية على المستوى التقني والبشري، وأكد تشوي أهمية هذا الصرح الذي يأتي في منطقة حيوية ولها أبعادها الثقافية، وهو ما كان شدد عليه بسيسو، لقربها من مدينتي رام الله والبيرة حيث متحفي ياسر عرفات ومحمود درويش، ومن جامعة بيرزيت، والجامعة العربية الأميركية في ضاحية الريحان، وكذلك المتحف الفلسطيني.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق عبر طواقم الوزارة والممثلية، والترتيب للقاءات قادمة تؤسس لشراكة ثقافية فاعلة ما بين دولة فلسطين وجمهورية كوريا الجنوبية.
أرسل تعليقك