عوض تؤكد أن نتائج التعداد السكاني تستدعي تدخلات
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

عوض تؤكد أن نتائج التعداد السكاني تستدعي تدخلات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عوض تؤكد أن نتائج التعداد السكاني تستدعي تدخلات

رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض
رام الله - فلسطين اليوم

لا مفاجآت في نتائج التعداد الثالث للسكان والمساكن والمنشآت، الذي نفذ أواخر العام الماضي، لكن بعض الأرقام التي أعلنها الجهاز المركزي للإحصاء، أظهرت تطورا إيجابيا يستدعي التعزيز وأخرى سلبية، وربما خطرة، تظهر حاجة ملحة للتحرك سريعا بوضع سياسات بعيدة المدى، وتدخلات عاجلة لمواجهتها.

في الجانب الإيجابي، فإن الأمية في المجتمع الفلسطيني تكاد تختفي، لتصل النسبة وفقا لنتائج التعداد إلى أقل من 3.5%، فيما اختفت ظاهرة عمالة الأطفال تماما ووصلت نسبتها إلى الصفر، وهو من أبرز مؤشرات التنمية المستدامة بحسب رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض.

 وفي هذا الجانب أيضا، فإن نسبة الزواج المبكر للإناث تراجعت إلى 11% في تعداد 2017، هو أقل بفارق ملحوظ عن نتائج تعداد عام 2007، وبين التعدادين أيضا، انخفض معدل الإنجاب للنساء القادرات على الإنجاب من سبعة مواليد إلى خمسة، مع فارق في المعدل بين الضفة الغربية وقطاع غزة (في غزة أعلى) "وهو أيضا تطور إيجابي" قالت عوض.

وكذلك، فإن التحصيل العلمي في ارتفاع، مع تفوق كبير للإناث على الذكور، فيما بلغت نسبة المؤمنين صحيا في عموم الأراضي الفلسطينية 65%، ترتفع في قطاع غزة إلى 90% نتيجة قرار الرئيس بتغطية كل أبناء القطاع بالتأمين الصحي مجانا.

وفي المقابل، فإن في بعض النتائج دق لناقوس الخطر، وهي في العموم تكاد تتفرع جميعها من أصل واحد. ارتفاع معدل البطالة إذ بلغ وفقا لنتائج التعداد 26% في عموم الأراضي الفلسطينية، يرتفع في غزة إلى 46%.

وقالت عوض لـ"وفا"، "من خلال المسوح الدورية، لم يكن لدى جهاز الإحصاء مؤشرات مفاجئة في نتائج التعداد، لكننا حصلنا على مؤشرات أكثر تفصيلية، ما يمكن من وضع سياسات أكثر رشدا، وتدخلات أكثر فاعلية".

البطالة تتركز بين الشباب والخريجين

وفي التفاصيل، فإن البطالة تتركز بين الفئة الشابة، وأيضا بين خريجي المعاهد المتوسطة والجامعات، ما يتطلب إعادة النظر في منظومة التعليم برمتها، لجهة تعزيز التعليم التقني والمهني، وهو على كل حال المنحى الذي بدأت السياسات الحكومية في هذا المجال تأخذه منذ نحو سنتين، باستحداث العديد من التخصصات المهنية في المدارس، وإدخال التعليم الرقمي إليها، وأيضا وضع كل مراكز ومعاهد التعليم التقني والمهني تحت مرجعية واحدة هي وزارة التربية والتعليم العالي.

 

70% تحت ثلاثين عاما

أبرز النتائج التي كشف عنها التعداد، فتوة المجتمع الفلسطيني، إذ أن 70% من السكان تحت سن الثلاثين عاما، و47% تحت سن 18 عاما، واستنادا إلى معدلات الخصوبة والولادات والوفيات، "فإن هذا الحال مرشح للبقاء على ما هو عليه لثلاثين عاما على الأقل، ما يشكل التزاما كبيرا على الحكومة في تأهيل هذه الفئة"، قالت عوض.

وأضافت: "تركز البطالة بين الشباب والخريجين يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف. المشكلة ليست مشكلة وزارة بعينها، وإنما يجب أن تكون هناك توجهات لجميع المؤسسات، الحكومية والخاصة، تعطي رؤى واضحة للمستقبل حول اتجاهات القطاعات المختلفة".

وتابعت: "هيكلية الاقتصاد الفلسطيني أظهرت أنه ما يزال اقتصاد خدمات، وهذا لن يساعد على استيعاب العمالة المتزايدة. 18% من المنشآت الاقتصادية ذات طابع انتاجي، وبقدر ما يظهر ذلك ضعفا في الاقتصاد، فإنه يظهر الفرص الكامنة للاستثمار في الأنشطة الانتاجية كالزراعة والصناعة، وأيضا التكنولوجيا الذي يعد قطاعا منتجا. هذه القطاعات هي الأكثر استيعابا للعمالة، لهذا يجب التركيز عليها".

وفيما يخص المرأة، بقي معدل مشاركتها في سوق العمل على حاله تقريبا عند 18% فقط، وأوضحت عوض "أن دور المرأة في التنمية ما زال محدودا. هناك محددات كبيرة أمام دخول المرأة إلى سوق العمل، جزء منها يعود إلى أن سوق العمل نفسه غير مولد للفرص، ومع ذلك، فقد ثبت أن هناك احتياجات كثيرة لسوق العمل نحن لم نستوف شروطها ومتطلباتها".

250 ألفا ذوي إعاقات

وفي جانب آخر، أحد المؤشرات السلبية التي كشف عنها التعداد، وجود 250 ألف شخص يعانون من إعاقة واحدة على الأقل، في الحركة أو البصر أو النطق أو ضعف التركيز أو خلافه، من بينهم 35 ألفا في المرحلة الأساسية من التعليم، قالت عوض إن 17% منهم لم يتم دمجهم في العملية التعليمية، ناهيك عن أن أكثر من 70% من ذوي الإعاقة عاطلون عن العمل، ما يستدعي تفعيل السياسات والتدخلات القائمة، واستحداث تدخلات جديدة لدمجهم في جوانب الحياة المختلفة، العملية والتعليمية.

158 ألف وحدة سكنية فارغة

نتائج تعداد 2017 كشفت أيضا خللا كبيرا في قطاع الإسكان، إذ بينما عشرات آلاف الأسر تساكن بعضها بعضا (عدة أسر في بيت واحد)، لعدم قدرتها على توفير ثمن بيت مستقل في ظل الارتفاع الكبير بأسعار العقارات، فإن هناك 158 ألف وحدة جاهزة للسكن، لكنها خالية ومغلقة، 70% منها في الضفة الغربية و30% في قطاع غزة.

وقالت عوض: "هذه من المؤشرات المهمة التي تستدعي التوقف عندها، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الوحدات السكنية والأسعار المرتفعة. هذه النتائج لا تتناسب مع حجم الطلب والاحتياجات والأسعار، وهذا بحاجة إلى دراسة تفصيلية للوقوف على الأسباب ووضع الحلول المناسبة".

مفاجأة في لبنان

إحدى مهام الجهاز المركزي للإحصاء، جمع البيانات عن الفلسطينيين أينما كانوا، وليس فقط داخل الأراضي الفلسطينية، وفي هذا الإطار تزامن تعداد 2017 مع مشروع جمع بينات عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لأول مرة منذ عام 1932، ونفذ المشروع باتفاق بين الحكومتين الفلسطينية واللبنانية، وكانت المفاجأة أن تعداد الفلسطينيين يبلغ 176 ألفا فقط، وهو أقل بكثير من المعطيات التي اعتدنا عليها لسنوات طويلة، والتي تراوحت بين 300 ألف ونصف مليون فلسطيني.

وقالت عوض "التعداد يعكس الواقع على الأرض، وهو أدق من السجلات الإدارية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوض تؤكد أن نتائج التعداد السكاني تستدعي تدخلات عوض تؤكد أن نتائج التعداد السكاني تستدعي تدخلات



GMT 08:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يثمن بالموقف السعودي الدائم تجاه القضية الفلسطينية

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو هولي يدعو "الأونروا" للعدول عن قراراتها التقشفية

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوبكي يبحث فرص تعزيز التعاون مع المملكة المغربية

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شامية يلتقي المبعوث الصيني للسلام في الشرق الأوسط
 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday