رام الله - فلسطين اليوم
بحث بسام الخطيب وكيل وزارة شؤون المرأة، اليوم، في مقر الوزارة، مع اللجنة الإستشارية لقضايا النوع الإجتماعي في قوى الأمن آليات تطوير العمل.
وأكد الخطيب على أهمية الدور القيادي الذي تمارسه الكوادر النسوية الفاعلة لوحدات النوع الإجتماعي في قوى الأمن بشكل أساسي من حيث نشر الوعي والمشاركة في كافة اللجان والفرق العاملة داخل مؤسستها أولاً، ثم تفعيل دورها على صعيد إنجازات المؤسسة الأمنية.
وأشاد الخطيب بالإرادة السياسية الفلسطينية الداعمة لقضايا المرأة، على مستوى القرارات والإجراءات الصادرة عن مجلس الوزراء، وعلى مستوى صناع القرار في الأجهزة الأمنية.
وأشار الخطيب إلى معيقات العمل في قضايا النوع الإجتماعي حيث لا يعتبر أولوية قصوى ويعتمد على القناعات والثقافة المجتمعية السائدة، وبأن إحداث التغيير المطلوب في تغيير الصور النمطية بحاجة إلى المثابرة وتراكم إنجاز العمل المستمر طويل الأمد، وإلى أهمية توحيد وتكثيف جهود الوحدات، وعقد الإجتماعات الدورية سواء كانت ثنائية أو جماعية، وحشد الدعم الداخلي، وبحث الإحتياجات ومعيقات العمل.
وأكد الخطيب على إستعداد وزارة شؤون المرأة الدائم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للوحدات وكوادرها، من خلال تلبية إحتياجاتها ورفدها بالخبرات الفنية، والتغلب على معيقات عملها.
وطرح الحضور العديد من القضايا المهمة لتطوير العمل منها تمثيل قوى الأمن في اللجان الوطنية الخاصة بقضايا المرأة، وإطلاعها على كافة الخطط الوطنية ذات العلاقة، وإستحضار وجود المرأة العسكرية في الخطاب السياسي، والدعم الفني على صعيد التوعية بمفاهيم النوع الإجتماعي داخل المؤسسة الأمنية.
أرسل تعليقك