رام الله - فلسطين اليوم
أشاد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم ، بجهود وزارة التربية والتعليم الفلسطيني وعلى رأسها د. صبرى صيدم على الجهود الوطنية وغير المسبوقة والتسهيلات التي تم الاعلان عنها لانجاح مسيرة التعليم في السجون رغم المعيقات، واحباط مخططات إدارة مصلحة السجون الساعية لتجهيل الأسرى، وتحقيق طموحاتهم التعليمية بما لا يتعارض والنظام التعليمي في فلسطين .
وقال د. حمدونة إن الاعلان عن مجموعة من التسهيلات التى تخص الأسرى من قبل الوزير د. صيدم تأتي في سياق عشرات المواقف الداعمة للأسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية وأضاف أن التربية والتعليم شجعت وتجاوزت معيقات الاحتلال بمنع الثانوية العامة والدراسة بالجامعات من خلال تشكيل لجان داخل المعتقلات مهمتها انجاح التعليم الثانوى والجامعي والدراسات العليا والاعتراف بها، وذلك عبر اعداد وتجهيز الامتحانات والتصليح والمراقبة ووضع العلامات والنتائج، واستصدار قرار من مجلس الوزراء بشأن نظام الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي باستثناء الأسرى في معتقلات الاحتلال من بند الانتظام والإقامة للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة، وقرار مجلس التعليم العالي باعتماد مقرر تعليمي خاص بالأسرى في الجامعات الفلسطينية، تقديراً لنضالاتهم ولتسليط الضوء على قضيتهم التي تعتبر على سلم الأولويات الوطنية.
وأشار د. حمدونة لعدد كبير من الأنشطة التي قادها د. صبرى صيدم دعماً للاسرى كعرضه للفيلم الفلسطيني "ستائر العتمة" في مسرح بلدية رام الله لعشرات طلاب وطالبات المدارس من محافظة رام الله والبيرة، والذي يحاكي 90 يوما من حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وانضمام التربية والتعليم لإضراب الأسرى نيسان 2017 والاعلان عن إطلاق جائزة الأسير القائد مروان البرغوثي للإبداع الأدبي والثقافي على مستوى مدارس المديرية، وتكريم الأسيرة المحررة لينا الجربوني، وذوي الأسيرة خالدة جرار؛ لنقلهما تجربة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال من خلال كتاباهن ، واطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى الأطفال والأسير الطفل أحمد مناصرة في سجون الاحتلال، وتكريم الطلبة الفائزين بمسابقة "خواطر طلابية لأسرى الحرية"، وبحث موضوع ترخيص كلية تقنية تحت مسمى "كلية الحرية للمهن التطبيقية والهندسية"، تمنح درجة الدبلوم المتوسط لأبناء الأسرى ، وعشرات الأنشطة المساندة للأسرى .
واعتبر أن تسهيلات التربية والتعليم تعمل على تحقيق طموح الأسرى في مسيرة العلم والمعرفة، والحصول على الشهادات الأكاديمية التي تحبط مخططات السجان في عملية التفريغ الثقافي والتعليمي، وتمنحهم فرص العمل ما بعد التحرر، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل.
أرسل تعليقك