رام الله - فلسطين اليوم
استقبلت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في مكتبها الاثنين، وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر بحضور عدد من كادر المؤسستين، تعزيزا للتعاون المشترك وللتباحث في عدة قضايا ومشاريع تهم المواطن وأكدت غنام خلال اللقاء أهمية تنسيق الجهود تذليلا للعقبات وتعزيزا للإيجابيات، لافتة إلى أن العمل المشترك هو نواة للتميز والإبداع على كافة المستويات خدمة للفئات المستهدفة.
وبينت خصوصية محافظة رام الله والبيرة كونها محطا لكافة الوافدين من المحافظات الأخرى، وما يتطلبه ذلك من عمل مضاعف وبحث مكثف لضمان إنصاف أصحاب الحاجة، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم، مشيدة بمديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة وطاقمها والوزارة وتواصلهم البناء مع المحافظة.
وحيت القطاع الخاص وشبكة أصدقاء المحافظة الذين يقومون بأدوار ريادية خدمة للفئات الأقل حظا في المجتمع، مشيرة إلى أن الاحتياج في المحافظة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة كبير وبحاجة لتكامل مثمر بين الجميع تلبية للمواطن واحتياجاته.
ولفتت غنام إلى أن المحافظة تعطي أولوية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وللمسنين، والأسر الفقيرة، ولقطاعي المرأة والشباب، منوهة إلى أن مؤسسات المحافظة الأهلية والتي تعتني أيضا بهذه القطاعات تستحق الدعم والمؤازرة لاستكمال حلقات العمل المشترك بشكل يليق بتضحيات شعبنا.
وثمّنت الجهود والمساعي التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة في مجتمعنا، والعمل على تمكين الفئات المهمشة اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدة جاهزية المحافظة الدائمة للتعاون مع الوزارة بكل ما يتعلق بمساندة المواطن والمجتمع.
بدوره أشاد الوزير الشاعر بجهود غنام للنهوض بواقع المحافظة والعمل على إيجاد تنمية مستدامة في مخلف المجالات، مؤكدا أن الوزارة تبذل كل ما بوسعها لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، وذلك من خلال توفير برامج عمل حديثة ولجان فنية لدراسة الواقع وتحديد الاحتياجات من مشاريع للبناء عليها مع المؤسسات الداعمة والشريكة.
واعتبر أن وجود مجمع خدمات متكامل لكافة الفئات المستهدفة في المحافظة مسألة غاية بالأهمية، لافتا إلى أن هذا المشروع أولوية للوزارة لتخفيف الأعباء المترتبة على المواطن، مشيرا إلى أن التكامل بين المؤسسات الشريكة وعلى رأسها المحافظة يفرز نتائج إيجابية تلامس هموم المواطن والفئات المستهدفة، معبرا عن اعتزازه بهذا التكامل المثمر.
أرسل تعليقك