رام الله - فلسطين اليوم
كشف صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الاثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية حول ملف الانتخابات.
وقال صيدم في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية إن محور النقاش اليوم انصب حول الانتخابات القادمة، وآلية الإعداد السليم والقويم؛ من أجل أن تكون عملية انتخابية بمستوى عرس فلسطيني ديمقراطي خاصة بعد غياب الانتخابات لفترة طويلة.
وأضاف صيدم أن اللجنة راجعت التقارير التي قدمها رئيس الحكومة والأعضاء على اختلافهم فيما يتعلق بمآل الانتخابات وسبل التحضير لها والحوار الذي يدور بين الفصائل، ودور لجنة الانتخابات المركزية والزيارة المرتقبة لرئيسها حنا ناصر إلى قطاع غزة وحواره من الفصائل هناك.
وتابع إن اللجنة ناقشت المناخ الميداني من أجل الإعداد لهذه الانتخابات خاصة في القدس وغزة "حيث تواجهنا التحديات التي يتوقعها الجميع؛ جراء الوضع السياسي القائم". وفق حديثه الذي تابعته سوا.
وأردف القيادي في فتح قائلا : "الجميع يتحدث عن الانتخابات ويتغنى بها، لكن صندوق الاقتراع يجب أن نتعامل معه فلسطينيا ضمن المفهوم الذي تراه فتح".
ووفق صيدم، فإن المفهوم الذي تراه فتح يتمثل بأن "الطريق إلى الحكم لن يتأتى إلا عبر صندوق الاقتراع، وأن التنفيذ والخطوات العملية يجب أن تكون البرهان القاطع على التزام الفصائل بالعملية الديمقراطية".
وزاد قائلا : "نحن اليوم نريد في فتح أن نتخطى الحديث والشعارات نحو الفعل على الأرض والإعداد الجدي لإنجاح العملية الانتخابية، وأن يشارك قطاع غزة بكامل أركانه وفصائله بالعملية الانتخابية دون أدنى تعطيل وأي حجب لإرادة الشعب في صيانة مستقبله وصناعة قراره وانتخاب ممثليه عبر صندوق الاقتراع".
وذكر صيدم أن حركته تريد أن "يلتف العالم حولنا في حماية حقنا في الاقتراع بالقدس وإدارة العملية الانتخابية الديمقراطية دون أي تعطيلات إسرائيلية".
ولفت إلى حملة الاعتقالات الإسرائيلية في القدس بحق محافظ المدينة وأمناء سر أقاليم فتح، مبينا أن "ما قامت به إسرائيل اليوم يؤكد أنها لا تريد لشعبنا أن يقترع ويمارس حياته الديمقراطية أو أي نوع من السيادة بأي شكل من الأشكال".
وأكد أن إسرائيل تلعب دور المخرب كما درجت العادة من أجل إعطاب العملية الديمقراطية في فلسطين، منوها إلى أنها تحاول ترهيب القيادة وإحباط أي جهد سيادي فلسطيني في القدس.
وشدد عضو مركزية فتح على "خطورة هذه العملية"، موضحا أنها تستوجب "لملمة الشمل الفلسطيني التي لن تتحقق إلا من خلال عملية ديمقراطية تخرجنا من عنق الزجاجة". بحسب قوله.
يذكر أن المجلس الثوري لحركة فتح، عقد أمس، اجتماعا طارئا برام الله، ناقش خلاله التطورات الأخيرة سواء في موضوع الانتخابات، وبعض القضايا الداخلية التي لها علاقة بقرارات كانت قد اتخذتها اللجنة المركزية.
قد يهمك ايضاً:
وزارة الثقافة الفلسطينية تنظم ورشة عمل حول سبل إنقاذ الأرشيف الوطني
بسيسو يفتتح مؤتمر مئويّة شيخ المَصرفيين العرب "رفعت صِدقي النّمر"
أرسل تعليقك