رام الله - فلسطين اليوم
استضاف وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، وضمن برنامج "على مقعد الوزير" الطالبة سيرين الهوارين من الصف الثالث "أ" بمدرسة الرافدين الأساسية في مديرية تربية جنوب الخليل؛ والموهوبة بمجال إلقاء الشعر وفن الغناء الفردي وفن الخطابة وحب المطالعة.
كما استضاف الوزير الطالبة آية سعيد من مدرسة بنات الشيخ الشامي في بيت عور التحتا بمديرية رام الله والبيرة؛ وهي إحدى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم.
جاء ذلك بحضور مدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومديرة العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، ومدير تربية جنوب الخليل خالد أبو شرار، ورئيسي قسمي العلاقات العامة والإعلام التربوي بمديريتي رام الله والبيرة وجنوب الخليل رمضان فنون ومهند مسالمة، ومديرة مدرسة بنات الشيخ الشامي سعاد منصور، ووالدي الطالبة الهوارين.
وفي هذا السياق، أكد الوزير صيدم احتضان ورعاية الوزارة لكافة المبدعين والموهوبين من طلبة وأبناء الشعب الفلسطيني والأخذ بيدهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم ودعمهم للمشاركة في المسابقات الدولية المختلفة لرفع اسم فلسطين عالياً وتحقيق مزيد من النجاحات على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد صيدم على الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لدعم الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم وحرصها على تقديم أفضل الخدمات التعليمية لهم ودعمهم وتمكينهم من الانخراط بسهولة في المسيرة التعليمية باعتبارهم جزء أصيل من هذه المسيرة، والسعي الدؤوب لاستخراج مواهبهم الكامنة وإبداعاتهم، داعياً كافة شرائح المجتمع لدعم هذه الفئة من الطلبة بما يضمن تمكينهم. وقد قدم صيدم للطالبتين جهازين خلويين ذكيين كهدايا لهن.
وخاطب صيدم الطالبتين قائلاً: "أتمنى أن أراكن على منصات التكريم في المحافل الدولية ترفعن اسم فلسطين، وأدعوكن للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي العام المقبل"، مشيداً في ذات الوقت بدور أولياء الأمور في دعم ومساندة أبنائهم الموهوبين أو ممن يعانون من الإعاقة وصعوبات التعلم.
من جانبهن، شكرت الطالبتان الوزير صيدم على دعمه للموهوبين ورعايتهم، ودعم وتمكين الطلبة ممن يعانون من صعوبات في التعلم، وأكدتا البقاء على العهد في تحصيل المعارف والمهارات وتعزيز المواهب لخدمة فلسطين والسعي لتمثيلها في المحافل الدولية، وقدمتا الشكر لذويهن على دعمهم ومساندتهم لهن.
أرسل تعليقك