العطاونة يطالب بحل ما تسمى سلطة تنظيم وإسكان العرب البدو
آخر تحديث GMT 06:18:08
 فلسطين اليوم -

العطاونة يطالب بحل ما تسمى "سلطة تنظيم وإسكان العرب البدو"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العطاونة يطالب بحل ما تسمى "سلطة تنظيم وإسكان العرب البدو"

النائب يوسف العطاونة
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

تطرق النائب يوسف العطاونة (الجبهة – القائمة المشتركة) في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة لما يسمى "بقانون التوصيات" مع المستشار القضائي للحكومة بمشاركة نواب القائمة المشتركة طلب ابو عرار وجمعة الزبارقة.

وقال العطاونة إن وظيفة وواجب هذا المكان واسمه البرلمان في أي بلد ديمقراطي هو تشريع القوانين التي ترفع من مستوى خدمات الرفاه وخاصة للشرائح الفقيرة والمسحوقة في المجتمع، وتوسيع الحيِّز الديمقراطي دون تمييز، ولكن الكنيست في الايام الثلاثة الأخيرة كانت شبه مشلولة وانشغلت ساعات متواصلة من أجل تسريع إقرار قانون التوصيات، مضيفا أنه" بالرغم من أن نتنياهو قد أخرَج نفسه من هذا القانون الذي تمّ تفصيله ليخدمه في تُهم الفساد الموجّهة له، إلا أن القانون لن يخدم عامة الناس بل أشخاصا من الصف الأول بشكل خاص، ولهذا لا مكان لإقرار قوانين شخصية تخدم الأفراد، وعلى الكنيست أن تشرِّع قوانين لخدمة كافّة المواطنين وإصلاح الغبن التاريخي المتواصل الذي ارتكبته الدولة ضد مواطنيها العرب".

وأضاف العطاونة" طرحتُ وزملائي من القائمة المشتركة أمام المستشار القضائي عددا من القضايا الملحّة المتعلِّقة في النقب، وخاصة ما يعانيه سكان القرى غير المعترف بها من تنكيل ومضايقات وهدم للبيوت، حيث هُدِمَ خلال السنة الأخيرة 1200 بيتا في النقب، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تمّ هدم 3500 بيتا للمواطنين العرب في النقب فقط. وقلنا أن مثل هذا الوضع لا يمكن المرور عليه مرّ الكرام، تهدم هذه البيوت تحت الذريعة الواهية القرى غير المعترف بها أو دون ترخيص، قرى مأهولة وأراضي ورثها أهالينا في النقب عن الآباء والأجداد، قرى لها أسماء عربية وموجودة تاريخيا وجغرافيا قبل قيام اسرائيل، ومنذ عام 1948 حتى اليوم، والدولة لا تعترف بهذه القرى وتلاحق سكانها، تهدم بيوتهم ولا تقدم لهم أية خدمات في الصحة والتعليم والبنى التحتية وغيرها".

وأضاف العطاونة" قلتُ للمستشار القضائي، لسنا هواة مخالفة قانون، وسكان القرى غير المعترف بها يطالبون الاعتراف بهم وبحقهم المشروع في الحصول على تراخيص للبناء على أرضهم، وأكدنا أن المسؤول الأول عن هذه المعاناة هي ممارسات ما تسمى سلطة تنظيم وإسكان البدو في النقب. وقلتُ للمستشار القضائي وأقولها هنا، نحن لا نعترف بهذه السلطة ونطالب بحلّها فورا، ولا مكان لسلطة كهذه في النقب تحرّض ضد البدو، هدفها الاقتلاع والترحيل فقط، ولسنا بحاجة لحلقة وصل ووسيط مشبوه مع مكاتب الحكومة ومكتب رئيس الحكومة بواسطة ما تسمى بـ"سلطة تنظيم النقب" ".

وأوضح" أن الوحدة القطرية للتنظيم والبناء لا تبني ولا تخطط للبناء، بل تهدم وتهدم فقط، وهناك مقولة قديمة ردّدها المسؤولون الحكوميون دائما، أنه لا يوجد في النقب من نتكلّم ونتفاوض معه، واليوم نقول، يوجد في النقب قيادة سياسية واجتماعية، يوجد مجلس القرى غير المعترف بها، لدينا نواب في الكنيست ورؤساء سلطات محلية، مع هؤلاء يجب التفاوض وفورا، ويوجد أيضا ما يجب الحديث حوله، أوله الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، والاعتراف بحق المواطنين العرب البدو بأرضهم الموروثة عن الآباء والأجداد"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطاونة يطالب بحل ما تسمى سلطة تنظيم وإسكان العرب البدو العطاونة يطالب بحل ما تسمى سلطة تنظيم وإسكان العرب البدو



GMT 08:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يثمن بالموقف السعودي الدائم تجاه القضية الفلسطينية

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو هولي يدعو "الأونروا" للعدول عن قراراتها التقشفية

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوبكي يبحث فرص تعزيز التعاون مع المملكة المغربية

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شامية يلتقي المبعوث الصيني للسلام في الشرق الأوسط
 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 18:02 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

"العرقة" يزرع ويوزع 150 غرسة من الأشجار

GMT 02:12 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي حمزة تستضيف سوزان نجم الدين على الفضائية المصرية

GMT 08:55 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نقشة المخطط في ديكورات منزلك بأسلوب مختلف وعصري

GMT 12:54 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حملة مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس

GMT 16:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعةعلى المملكة العربية السعودية الأحد

GMT 16:15 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 29 مسلحا من حركة طالبان في غارات جوية وبرية في أفغانستان

GMT 17:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة فنية تعزز مهارات الرسم والقدرات الإبداعية لدى الأطفال

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات واسعة تطال إعلان لسلسلة فنادق "سوفيتيل"

GMT 17:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صحف فرنسا تُبرِز خسارة أولمبيك مارسيليا الثقيلة أمام ليل

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

كوكاكولا تطرح أول مشروب كحولي في تاريخها

GMT 19:53 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

زراعة أشجار زيتون في أراض غرب نابلس

GMT 08:43 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

تعرفي على تقشير البشرة الكيميائي

GMT 07:06 2015 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

كريم عبدالعزيز ينشر صورة من كواليس "وش تاني"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday