رام الله - فلسطين اليوم
افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مدرسة (التحدي 11) في مسافر يطا بعد أن دمرها الاحتلال للمرة الثانية خلال هذا العام، ومدرسة بنات أم الخير الثانوية والتي تم تشييدها بتمويل من وزارة التربية وجمعية الرسالة العلمية الخيرية، والمجتمع المحلي في يطا.
جاء ذلك بمشاركة محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، ومدير عام الأبنية فخري الصفدي، ومدير عام المتابعة الميدانية أيوب عليان، ومدير المتابعة الميدانية محمد سامي، ورئيس جمعية الرسالة العلمية الخيرية موسى النتشة، ومديري تربية يطا والخليل وشمالها وجنوبها؛ ياسر صالح، وعاطف الجمل، ومحمد الفروخ، وخالد أبو شرار، ورئيس بلدية يطا إبراهيم أبو زهرة، وحشد من الأسرة التربوية والفعاليات الشعبية والوطنية، وممثلين عن المجالس البلدية والقروية، والأجهزة الأمنية وأعضاء مجالس أولياء الأمور.
وبارك صيدم افتتاح المدرستين، مؤكداً أن إعادة افتتاح مدرسة التحدي 11 بعد تدميرها من الاحتلال يؤكد على رسالة الصمود والبقاء بالرغم من كل الانتهاكات بحق القطاع التعليمي؛ لافتاً إلى مُضي الوزارة قُدماً في تشييد مدارس التحدي.
وثمن الوزير دور المجتمع المحلي والمؤسسات الداعمة في تعزيز المسيرة التعليمية، شاكراً محافظة الخليل لدورها الفاعل في دعم القطاع التربوي.
وقال صيدم: نصمد ونثابر ولن نكون إلا من المهاجمين بسلاح العلم والمعرفة في زمن يقارع فيه الاحتلال أقلام طلابنا وطالباتنا، ونبارك لكم هذه المدارس في يطا الصامدة.
من جانبه، نقل اللواء البكري تحيات الرئيس محمود عباس، مهنئاً وزارة التربية والمجتمع المحلي في يطا لافتتاح هاتين المدرستين، مؤكداً الدور الريادي الذي تقوده الوزارة في محافظة الخليل، لافتاً إلى التزام المحافظة بتعزيز صمود العملية التعليمية.
بدوره، أعرب النتشة عن فخر "الرسالة العلمية" بهذا الإنجاز الوطني، لافتاً إلى دور الجمعية في دعم التعليم، متطرقاً إلى أبرز نشاطات وإنجازات الجمعية، ومؤكداً تكاتفها مع وزارة التربية وجميع المؤسسات لتعزيز التعليم؛ خاصةً في المناطق المستهدفة.
من جهته، رحب مدير التربية بالحضور، مؤكداً اعتزازه بالصمود على هذه الأرض والحفاظ على الهوية الوطنية، معبراً عن فخره بما تقدمه وزارة التربية، مباركاً جهودها لحماية القطاع التعليمي، شاكراً الداعمين والمتبرعين لبناء المدارس.
ونيابة عن المجتمع المحلي؛ شكر إبراهيم الهذالين المجتمع المحلي في بلدة يطا، ورجال الاعمال والمتبرعين في دعم القطاع التعليمي في بلدة يطا، وذلك في ظل استهداف الاحتلال للمؤسسات التعليمية فيها.
أرسل تعليقك