الشاعر يؤكد أن نجاح علي أهمية خلق واقع أفضل للاطفال
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الشاعر يؤكد أن نجاح علي أهمية خلق واقع أفضل للاطفال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشاعر يؤكد أن نجاح علي أهمية خلق واقع أفضل للاطفال

وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر
رام الله - فلسطين اليوم

 قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن نجاح مشروعنا الوطني وتطوره مرهون بخلق واقع أفضل ومستقبل أكثر اشراقا لأطفالنا.

وأضاف الشاعر خلال الاجتماع الأول للمجلس الوطني للطفل، اليوم الخميس، ان مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو وأكثرها أثرا على حياة الإنسان، وان الاهتمام بالطفولة هو مصلحة وطنية عليا وهو ضمان لاستمرارية المجتمع وتطوره، وتهيئة الطفل للمستقبل بشكل متوازن سيضمن دورا قويا لأجيال المستقبل في تنمية المجتمع وتطويره.

وأشار إلى أن تشكيل هذا المجلس من هذه النخبة من الأكاديميين والنشطاء الاجتماعيين والخبراء والأطفال أنفسهم، هو تعبير عن اهتمام القيادة والمسؤولين وصناع القرار في فلسطين بضمان حقوق الطفل والنهوض بواقع الطفولة، خصوصا أن المجتمع الفلسطيني بالمجمل هو مجتمع فتي، إذ يبلغ عدد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما حوالي مليوني طفل حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وأوضح أن المجلس الوطني للطفل سيلعب دورا محوريا في رسم السياسات والتنسيق مع الوزارات المعنية والمجتمع المدني بهدف النهوض بواقع الأطفال، وتلبية احتياجاتهم وضمان حقوقهم في الحياة الطبيعية الآمنة والمُستقرة، تنفيذا لقانون الطفل الفلسطيني وانسجاما مع التوجهات والتوصيات الدولية.

واستعرض الشاعر الانجازات على المستوى التشريعيّ والقانونيّ وتحديدا قانون الطفل وقانون عدالة الاحداث؛ مشددا على ضرورة العمل المشترك مع كافة الأطراف المعنية لإعطاء أطفالنا ما يستحقون من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وضمان حقهم في الحياة الآمنة والمُستقرة كباقي أطفال العالم.

وتطرق إلى التحديات الكبيرة أمام هذا المجلس، خصوصا أن أطفال فلسطين ما زالوا يعانون من واقعٍ صعبٍ يُحرمون فيه من طفولتهم الطبيعية ومن أبسط حقوقهم، بسبب سياسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تحرمهم من العيش في بيئة طبيعية وسليمة دون عُنفٍ وكراهية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 حوالي 8000 طفل، 350 منهم ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، كما أن مئات الأطفال من أبناء شعبنا سقطوا ضحايا الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، واستشهد 2027 طفلا منذ عام 2000، وأصيب الكثير من أطفالنا بإعاقاتٍ دائمة، إضافة إلى الاعتداءات التي يتعرضون لها من المستوطنين سواء في منازلهم أو أثناء ذهابهم إلى مدارسهم، ومعاناتهم بسبب الحواجز والحصار.

وتخلل الاجتماع مناقشات بناءة من الاعضاء بخصوص سبل النهوض بواقع الطفولة في فلسطين، حيث تم وضع خطوط عريضة لآليات العمل والخطط التنفيذية اللازمة للمضي قدما في تطوير مجالات إعلام وأدب وثقافة طفل راقية ومحترمة في مجال الاعلام الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي والإلكتروني، تسهم في الارتقاء بواقع إعلام الطفل في فلسطين، والتعاون مع المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية لإنتاج برامج إعلامية هادفة وجذابة تستهدف الأطفال بجميع مراحلهم العمرية، وتعتمد على آخر ما توصلت له الابتكارات التقنية والتكنولوجية، إضافة إلى إنشاء صندوق مالي مخصص لإعلام الأطفال، وحث الجامعات على الاهتمام بإعلام الطفل بجميع أنواعه بهدف إعداد وتأهيل كوادر إعلامية متخصصة على صعيد إعلام الأطفال.

وناقش المجلس سبل وضع حد لعمالة وتسول الأطفال وتعزيز البرامج الرامية للقضاء على عمل الأطفال وربط توفير التعليم للجميع بالقضاء على عمل الأطفال، واستعرض مشكلة التسرب المدرسي والعمل على جذب الطلاب إلى المدارس من خلال وضع الأنشطة التربوية التي تسهم في جذب الطالب وتكوين شخصيته وتهذيبه، وبث روح الانتماء والمواطنة لديه، والعمل على ربط الطالب بوطنه.

وشدد المجلس على أهمية صون حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في الحياة والأمن والصحة والاندماج في التعليم، والاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة لخلق بيئة تعليمية صديقة للطفل، وكذلك الاهتمام بالأطفال الموهوبين والمبدعين.

وأكد المجلس أهمية أخذ آراء ومقترحات الأطفال واستماع المسؤولين للأطفال وتضمين رؤيتهم في خطط واستراتيجيات عمل القطاعين الحكومي والأهلي، لتعزيز مبدأ الحوار ولتحقيق وتفعيل مبدأ المشاركة بهدف التغيير، مشددا على ضرورة الاهتمام بقضايا الفتيات وإيجاد حلول فعلية لها، وعلى رأسها قضية الزواج المبكر، من خلال التوعية وعمل مناصرة لتعديل التشريعات النافذة، ووجوب التوعية بخطورة زواج القاصرات، لما له من آثار خطيرة على الفتيات؛ مع خلق نوع من التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية خاصة الجمعيات الأهلية، من أجل نشر الوعي بمخاطر هذا الزواج، والقضاء على مثل هذه الظاهرة.

وناقش المجلس ضرورة حماية الأطفال من خطر التدخين، وإيجاد الوسائل الملائمة للتوعية بمخاطره في المدارس ولدى الأهالي والمتاجر، وتفعيل الأنظمة والقوانين التي تحظر بيع السجائر والكحول للأطفال

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر يؤكد أن نجاح علي أهمية خلق واقع أفضل للاطفال الشاعر يؤكد أن نجاح علي أهمية خلق واقع أفضل للاطفال



GMT 08:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يثمن بالموقف السعودي الدائم تجاه القضية الفلسطينية

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو هولي يدعو "الأونروا" للعدول عن قراراتها التقشفية

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوبكي يبحث فرص تعزيز التعاون مع المملكة المغربية

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شامية يلتقي المبعوث الصيني للسلام في الشرق الأوسط
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday