رام الله ـ فلسطين اليوم
أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وزيرة خارجية جمهورية الإكوادور ماريا فيمنديا اسبينوزا، على الأوضاع الاجتماعية والسياسية في المحافظة، باعتبارها مركز الحراك السياسي والاقتصادي وتمثل محطة للمواطنين والمؤسسات من كافة المحافظات وأكدت غنام عمق العلاقة التاريخية بين البلدين، مثمنة مواقف جمهورية الإكوادور الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبنا على طريق تحقيق تطلعاته المشروعة ونيل حقوقه وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقبال غنام، مساء اليوم الأحد، وزيرة خارجية جمهورية الإكوادور والوفد المرافق لها، بحضور سفير جمهورية الاكوادور لدى دولة فلسطين خافيير سانتوس بلازارتي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، ورئيس جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض، ورئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير.
وشددت غنام على ضرورة التعاون بين الشعبين بمختلف القطاعات لما في ذلك من دور في تعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي ما يساهم في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن قضيتنا بأمس الحاجة للمساندة والدعم من الدول الصديقة خصوصا في ظل تواصل هجمات الاحتلال البربرية وجهود سيادة الرئيس محمود عباس لانتزاع الحق الفلسطيني بإقامة الدولة.
وتحدثت غنام عن واقع المرأة الفلسطينية وتحديها للاحتلال وإبداعها في مختلف المجالات ومشاركتها بصنع القرار كونها شريكا بالتنمية والبناء والكفاح، مبينة أن الاعتداءات على القدس العاصمة الأبدية لدولتنا المستقلة مضاعفة، حيث حملات التهويد مستمرة، إلا أن شعبنا سيبقى أقوى من غطرسة الاحتلال من خلال صموده النابع من الإيمان بحتمية نصره.
من جانبها، ثمنت الوزيرة ماريا فيمنديا استقبال المحافظ غنام، مؤكدة أن وجود امرأة بهذا الموقع هو مؤشر مهم لمكانة المرأة في فلسطين، معربة عن تمنياتها بأن تتحقق طموحات الشعب الفلسطيني وأن يعيش بحرية وسلام.
أرسل تعليقك