القاهرة ـ فلسطين اليوم
كشف الفنان أحمد السقا، كواليس فقدانه حاسّة البصر خلال إصابة شديدة تعرض لها منتصف عام 2007، وعودته إلى النور من جديد على أيد أحد الجراحين المصريين، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكتب السقا عبر حسابه الرسمي قائلًا: "قد يتعجب البعض من كلامي هذا، لكنها أمانة تقتضي أن أقولها في حق شخص، يوم ٢٤-٥-٢٠٠٧ تعرضت لحادث في عيني اليمنى وأفقدني البصر بها، بعد نزيف استمر أكثر من ساعة، وقد تزامن هذا الحادث مع انعقاد مؤتمر طبي دولي لكبير جراحي العيون في الإسكندرية".
وتابع: "أثناء نقلي إلى المستشفى علمت عدم وجود جراحين في القاهرة في ذلك اليوم، وأكدت أسرتي وجود جراح عين في القاهرة اسمه د/ حازم ياسين، لكنه كان اتخذ قرار الهجرة خارج مصر لأسباب شخصية لديه وكان أهمها وفاة والدته التي كانت كل شيء بالنسبة إليه، وأيضًا قد توقف عن مزوالة المهنة منذ ٤٠ يومًا" وأكمل: "بعد مفاوضات بينه وبين أسرتي تعاطف الدكتور مع حالتي وعند إجراء العملية، سألته: هو ما فيش أي أمل يا دكتور إني أشوف بيها تاني، ورد على سؤالي: اللي بيعمل العمليات دي ربنا مش إحنا".
وقال: "أكرمني الله بفضله وتمت العملية بنجاح بالرغم من خطورتها، وبعد ١٠ سنوات تعرض شخص أعرفه لجراحة حساسة جدًا في عينيه وتم إجراء عملية ناجحة على يد هذا الجراح الشاب المهذب، كل الشكر لربنا سبحانه وتعالى وشكرًا لحازم ياسين" واختتم "السقا" قائلًا: "وحتى لا يفهم أحد كلامي بطريقة خاطئة أو أنه بوست إعلاني لأحد، مصر بها أقوى وأفضل المتخصصين في كل المجالات المتنوعة، وعارف إن فيه ناس بلا ضمير وناس بلا أخلاق داخل المجتمع لكنهم قلة، يجب أن نضع ثقتنا في أنفسنا مرة أخرى وبلاش عقدة الخواجة اللي جوانا، ويا رب يشفي كل مريض ويخفف آلام كل موجوع".
أرسل تعليقك