بيروت-فلسطين اليوم
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد سعيد التميمي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن، ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية واستمرار الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته الصارخة ضد أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأكد التميمي لدى لقائه قبلان وحسن، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في التصدي لكل ما من شأنه الانتقاص من حقوق شعبنا ومشروعه الوطني في الحرية والعودة والاستقلال.
بدوره، شدد الشيخ حسن على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية المحور المركزي والأساسي للنضال العربي، فمن الضروري متابعة المسائل الخطيرة التي تحدث أخيرا وتطال القدس الشريف، وإجراءات التهويد والمشاريع الجاهزة لتنفيذ سياسات الأمر الواقع في فلسطين المحتلّة.
من جهته، أكد قبلان أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا وهمّ الشعب الفلسطيني هو همنا، فهم إخوة وأهل ونحن لن نتخلى عن فلسطين وشعبها ومقدساتها، داعيا العرب والمسلمين والمسيحيين أن يعيدوا تصويب البوصلة باتجاه نصرة فلسطين وإنقاذ مقدساتها والحفاظ على هويتها.
واستنكر بشدة الغطرسة الإسرائيلية المتمادية في اضطهاد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه واغتصاب الأرض وبناء المستوطنات بغية تهويد فلسطين.
وفي سياق متصل، التقى التميمي لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني، بحضور رئيس اللجنة النائب ميشال موسى والنواب قاسم هاشم، ونواف الموسوي، وإبراهيم الموسوي.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الإنسانية ومعاناة أبناء شعبنا في ظل الجرائم الإسرائيلية المتمادية وانتهاكها لأبسط حقوق الإنسان.
وأكد موسى خرق الاحتلال الإسرائيلي كل المواثيق والأعراف والاتفاقات الدولية وتنكيله بأبناء الشعب الفلسطيني وعدم احترام كراماتهم وكرامات الأرض والوطن.
وأشار إلى تبادل الكثير من الآراء والأفكار التي يمكن أن يتم التعاون بها في مواضيع حقوق الإنسان، ورفع الصوت بكل المخالفات التي تحصل على أرض فلسطين، وليس آخرها نقل السفارة الأميركية إلى القدس التي هي مكان الأديان والأرض التاريخية لفلسطين.
وشدد موسى على رفع الصوت عاليا في ظل هذه الهجمة الشرسة التي تمارس على فلسطين وأهلها في ظل هذا الصمت والغياب عن الدفاع عن أرض فلسطين من الكثيرين ممن يفترض أن يدافعوا عنها.
أرسل تعليقك