رام الله - فلسطين اليوم
بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة والقنصل الإيطالي العام في القدس فابيو سيكولولفتيش، سبل التعاون المشترك في المجال السياحي.
وأكدت الوزيرة معايعة، خلال لقائها القنصل الإيطالي العام، اليوم الجمعة، أهمية الوفود السياحية الإيطالية القادمة إلى فلسطين في دعم القطاع السياحي الفلسطيني، وأهمية هذا القطاع، وضرورة العمل على تكثيفها في ظل القفزات النوعية التي يحققها قطاع السياحة والآثار في فلسطين.
وقدمت شرحا عن النجاحات التي حققها قطاع السياحة والآثار في فلسطين، مؤكدة إصرار هذا القطاع على الاستمرار بالعمل والازدهار والتطور إلى حين تحقيق ما يصبو إليه من نجاحات.
وشددت على أهمية الاستمرار بالعمل على تغيير الصورة النمطية السائدة عن السياحة في فلسطين وإعطاء صوة حقيقية وواقعية عن فلسطين وعن القطاع السياحي فيها، من خلال انتهاج مجموعة من الأنماط السياحية الجديدة كليا، التي عملت على إثراء السلة السياحية الفلسطينية، فضلا عن الاستمرار بسياسة فتح أسواق سياحية جديدة للسياحة الوافدة إلى فلسطين وتحقيق التشبيك المباشر مع مختلف القطاعات السياحية من مختلف دول العالم، وتطوير زيارات تعريفية للإعلام السياحي ووكالات السياحة من مختلف دول العالم، للاطلاع على ما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانيات.
وبحث الجانبان في المبادرة الإيطالية "إيطاليا والثقافة وحوض المتوسط" وهي مبادرة واسعة النطاق تروج لها الشبكة الدبلوماسية الإيطالية، ستقيم على مدار عام 2018 برنامجا ثقافيا كبيرا في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقوم على التعددية والحوار بين شاطئي البحر الأبيض المتوسط
بدوره، أوضح القنصل الإيطالي أن المبادرة ستسهم في الحوار البناء وتبادل القيم المشتركة، حيث كانت منطقة البحر الأبيض المتوسط دائما المكان المفضّل لنقل الرسائل المشتركة التي تعتبر فيها الثقافة- اليوم كما كانت في الماضي- واحة متميزة للاستقرار والسلام، مؤكدا أهمية التعاون بين إيطاليا وفلسطين لتنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة في هذا المجال.
أرسل تعليقك