رام الله-فلسطين اليوم
كرمت هيئة شؤون الأسرى، ومحافظة رام الله والبيرة، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، في مدينة رام الله، الأسير المحرر سمير السرساوي (52 عاما) الذي قضى ثلاثين عاما في سجون الاحتلال.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر إننا اليوم نحتفل بتحرر أحد رموز الحركة الأسيرة، الذي ضرب أسطورة في صموده أمام الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الإجراءات التعسفية بحق الأسرى داخل السجون لا تزيدهم إلا عزا وشموخا.
وأشار أبو بكر إلى أن 750 من الأسرى المرضى يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 35 أسيرا مصابا بالسرطان، و20 أسيرا مصابين بالشلل النصفي. ومن بين الأسرى أيضا 350 طفلا، و 450 محكوما إداريا.
بدورها، وجهت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تحية لكل الأسرى داخل سجون الاحتلال، وقالت إن سمير قضى 30 عاما في السجن من أجل قضية شعبه وكرامته.
في هذا السياق، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني إن الأسير المحرر لا يزال يتمتع بالإرادة الصلبة كما هو حال جميع الأسرى، وبقي حافظا للوعد والعهد الذي آمن به منذ 30 عاما، وكل شعبنا الفلسطيني كذلك إلى أن نصل إلى أهدافنا المنشودة بالحرية والاستقلال.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إن سمير هو بطل ورمز للشعب الفلسطيني، والأسرى هم جنرالات الصبر وهاماتهم لم تنحني، ونستلهم منهم القوة لكي ننهض من جديد في الوقوف أمام المحتل.
من جهته، وجه الأسير المحرر سمير السرساوي رسالة لكل الأسرى بالصبر والإرادة القوية، وأنهم ليسوا لوحدهم، فخلفهم شعب عظيم ينتظرهم، آملًا أن يفرج عن كل الأسرى في السجون.
يذكر بأن الأسير السرساوي اعتقل في 21 تشرين الثاني من العام 1988، وصدر بحقه حكم بالسجن 30 عاماً. وهو من قرية إبطن القريبة من حيفا.
أرسل تعليقك