عمان - فلسطين اليوم
قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر إن برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني استطاع مساعدة ما يقارب من 24 ألف أسرة فلسطينية للتغلب على الفقر والتهميش.
اقرا ايضا : الشاعر يؤكد الأعتماد علي منهج شمولي للنهوض بالطفولة
وأضاف خلال الاجتماع الثالث عشر والختامي للبرنامج، في العاصمة الأردنية عمان لـ"وفا"، ان البرنامج وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، سيواصل تأمين الحد المعقول لعدد كبير من الفقراء، وان الوزارة تحث الخطى نحو ترجمة توجهاتها التنموية بما ينعكس إيجابا على حياة الفئات الفقيرة والمهشمة في المجتمع الفلسطيني دون استثناء.
وأشار الى ان "البرنامج الذي من المقرر ان يتحول الى المؤسسة الوطنية للتمكين الاقتصادي، سيعمل على التوسع في تقديم خدماته ليشمل المزيد من الفئات المستهدفة من الشباب والنساء وذوي الاعاقة، اضافة الى صغار المزارعين".
وقال الشاعر إننا وبالشراكة مع الداعمين، البنك الاسلامي للتنمية في جدة والمؤسسات الدولية وبرنامج الامم المتحدة، سنسعى لإكمال ما بدأناه، من خلال تطبيق إطار منهج مستدام للأسر المحرومة في فلسطين وإشراك أعضائها في الأنشطة المستدامة المدرة للدخل، سيما تطوير المشروعات الصغيرة لتوفير فرص العمل وسد فجوات فقر تلك الأسر من حيث الاستهلاك والدخل.
وأكد الشاعر أن الرسالة التي ترغب القيادة والحكومة في إيصالها، أنه ورغم الظروف القاهرة والصعبة إلا اننا معنيون ان نكون سندا وعونا لشعبنا بجميع فئاته.
من جانبه، قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، إن نجاح البرنامج في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني عزز لدينا القناعة بمواصلة الدعم وتوسيع مساهمتنا في هذه البرامج التي تقدم العون المستدام لكافة الأسر الفقيرة والمحتاجة والمهمشة.
بدوره، قال مدير برنامج التمكين الاقتصادي باسم دودين لـ"وفا"، إن هذا هو الاجتماع الختامي للبرنامج، حيث من المقرر أن يتحول إلى المؤسسة الوطنية للتمكين.
وأضاف أن انشاء هذه المؤسسة الخدمية يأتي لصالح الفئات المهمشة من الشباب والنساء وذوي الاعاقة، مؤكدا أن لدى الشعب الفلسطيني قدرات ابداعية تمكنه من الصمود ومقاومة كافة الضغوط التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وقال اننا نسعى الى تمكين الأسر الفلسطينية الفقيرة، من خلال تقديم تدخلات في التأهيل والتدريب والتعليم وتقديم المنح، بهدف إعانتها وتخليصها من الاعتماد على المساعدات الاقتصادية، عبر توفير مشاريع خاصة تمكنها من الاعتماد على نفسها.
أرسل تعليقك