العازف محمد مرشد يؤكد النحاس له رنّة من الصعــب نسيانها
آخر تحديث GMT 02:12:34
 فلسطين اليوم -

العازف محمد مرشد يؤكد "النحاس له رنّة من الصعــب نسيانها"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العازف محمد مرشد يؤكد "النحاس له رنّة من الصعــب نسيانها"

عازف على آلة الساكسفون محمد مرشد
أبوظبي - فلسطين اليوم

«هذا ابني».. هكذا عبَّر أول عازف على آلة الساكسفون في الإمارات محمد مرشد، وهو يؤشر إلى آلته التي لا يتركها لحظة، وتجاوره أينما حل وارتحل، على حد تعبيره، مرشد الذي يشغل منصب مدير مسرح أبوظبي، إن الوطن العربي سيسمع قريباً أغنية لاتزال قيد اللمسات النهائية، تحت عنوان (أبوالشهيد)، وهي نتاج تعاون مصري إماراتي، حيث سيشارك في هذا العمل الوطني بآلته وإحساسه الذي يبثه لهواء الساكسفون، كي يتناغم مع موضوع الأغنية

ويؤكد أن «هذه المشاركة تأتي رداً على كل من يتهمني بأنني لا أحب الوقوف وراء مطرب، القصة وما فيها أنني لا أمانع إذا كان موضوع الأغنية له علاقة بالوطن والإنسان»، مشيراً إلى أنه يبحث دائماً عن المختلف، «الجميع يغني لأم الشهيد، لكن هذه المرة سنغنّي لأبي الشهيد»، ويضيف: «هذه الأغنية ستعني كل بيت عربي فقد شهيداً، أو يعرف شهيداً، والبيوت أصبحت كثيرة».العائلةيقول مرشد، وهو أب لستة أبناء: «لم تكن عائلتي عائقاً أمام شغفي يوماً، رغم استغرابها، خصوصاً أنني رجل عسكري بالأساس، وأعمل في الداخلية

وعندي حب وإخلاص للعمل لخدمة الوطن بشكل رسمي، لذلك كان من المستغرب أن تكون شخصيتي متوائمة مع الموسيقى، لكن الحقيقة أن الداخلية نفسها هي التي ابتعثتني لتحقيق حلمي بدراسة الموسيقى في مصر، لأن الموسيقى حياة، وأمي كانت من أكثر الداعمين لي، ومعجبة بكل خطوة في حياتي».لغة العالميؤكد مرشد أن الفن بات عليه الدور المهم في الوقت الحالي، تحديداً، ليكون جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع: «نحن نعيش في فترة عربية وحتى عالمية فيها الكثير من العتمة، والموسيقى والفنون بشكل عام هي لغة عالمية، ونستطيع مخاطبة الجميع باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم وخلفياتهم الدينية من خلال الموسيقى والرسم والتمثيل والسينما، فهي اللغة التي لا تحتاج إلى تأويل لأنها تداعب القلب والعقل معاً، وهي اللغة الوحيدة التي لا يفهمها المتطرف الإرهابي ويحاربها دائماً، لذلك هي أداة مهمة لتوحد الناس المحبة للحياة أينما وجدت».مرشد، الذي يعتبر الفن الهواء الذي يتنفسه، هو ممثل مسرحي أيضاً، وله تجاربه في الدراما والسينما، وحالياً يقوم بدور في فيلم جديد للمخرج أحمد الزين، بعد تجربته مع فيلم «مزرعة يدو»، وفي جعبة مرشد الكثير من الحكايات، وهو يحرص إلى اللحظة على أن يجعل المستمع العربي، الذي اعتاد الآلات الوترية يحب النحاسية «لأن فيها رنة من الصعب نسيانها، إذا وقعت في غرامها»، على حسب وصفه.تجربة الساعتينلا ينكر مرشد أن علاقته مع آلة الساكسفون بدأت من إعجابه بشكلها فقط «منذ شاهدتها صدفة شعرت بطاقتها، وقررت معرفة المزيد عنها، خصوصاً أنني لم أكن أجيد قبل ذلك نطق اسمها، ومن حينها وقد كنت في المرحلة الابتدائية وحصة الموسيقى في زمني كانت مهمة، تعلقت بهذه الآلة، وقررت دراسة الموسيقى في بلد الفن مصر»، مستذكراً أنه تتلمذ على يد أمهر الموسيقيين في مصر

لكن وقت قليل جمعته مع الموسيقي سمير سرور، كانت كفيلة بأن يدرك قيمة الساكسفون، «قصدته حينها في الإسكندرية، وجلست معه لمدة ساعتين فقط، لكن تلك المدة القصيرة علمتني أشياء كثيرة، توازي السنوات الثلاث التي قضيتها في تعلم الموسيقى».الحبيب الأوّلكان مرشد يعتقد أن مجرد تمسكه بلباسه التقليدي، وحمله للساكسفون، سيكونان كفيلين بجذب الناس، «لكنني نسيت تماماً أو تناسيت أن الشعب العربي عامة يتعلق بالوتريات، ولا ينتبه كثيراً للآلات النحاسية، لذلك كان المشوار صعباً ولايزال». ويضيف «إصراري على تمسكي بآلاتي، والعزف عليها بشكل انفرادي دون التنازل عن أشياء كثيرة، من ضمنها أن تكون مجرد نغمة في فرقة، جعلاني كأنني أحارب طواحين الهواء»

مؤكداً «لكن تلك الحالة هي التي فتحت عيني على بوابات أخرى، فكان المسرح هو الحاضن الأول لي، كممثل وعازف ساكسفون، بحيث كنت وآلتي بطلين لأعمال مسرحية عدة». ويكمل مرشد، الذي يعمل مديراً لمسرح أبوظبي: «عندما دخلت مجال الفن أحببته وأحببت التمثيل، وبدأت التنقل في العمل بين المسرح والدراما، وأخيراً السينما التي أشعرتني بلذة مختلفة كلياً»، ويستدرك «لا أنكر أنني كنت مقصّراً تجاه حضوري بشكل أقوى مع الساكسفون، لكنه يظل الشغف الأول، وما الحب إلا للحبيب الأول».اليأس.. والأملقبل أكثر من 20 عاماً، يقول مرشد: «لم يكن للساكسفون أن تجابه المجتمع، وأن تفرض نفسها كآلة تستطيع تقديم حفل كامل بشكل انفرادي

وقد وعيت ذلك مبكراً، لكن إصراري وإخلاصي لآلتي جعلاني أفكر في تشكيل الفرقة التي أطلقت عليها فرقة (طرب الإمارات)، لكن هذه الفرقة تشبه بتحدياتها تحديات المسرح، فقد كان أعضاؤها من إمارات مختلفة، واجتماعاتنا كانت صعبة، مع أننا قدمنا العديد من الحفلات المهمة في الدولة وخارجها، ورافقنا الموسيقي الشهير عمر بشير مثلاً، لكنها في النهاية تفككت بسبب البعد المكاني، وعدم وجود مكان يجمعنا بشكل رسمي»، ويتابع «لكن الأمل يظل يراودني بين فترة وأخرى، واليوم أصبحت لدينا دار أوبرا موجودة في دبي، وهذا من شأنه تجديد الأمل في قلبي مرة أخرى، لأحلم بتقديم عزفي على آلة الساكسفون يوماً ما على مسرحها».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العازف محمد مرشد يؤكد النحاس له رنّة من الصعــب نسيانها العازف محمد مرشد يؤكد النحاس له رنّة من الصعــب نسيانها



GMT 08:21 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يثمن بالموقف السعودي الدائم تجاه القضية الفلسطينية

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو هولي يدعو "الأونروا" للعدول عن قراراتها التقشفية

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوبكي يبحث فرص تعزيز التعاون مع المملكة المغربية

GMT 08:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شامية يلتقي المبعوث الصيني للسلام في الشرق الأوسط
 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 02:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تدعو للنفير في الضفة وغزة رفضاً لمخططات الضم والإبادة
 فلسطين اليوم - حماس تدعو للنفير في الضفة وغزة رفضاً لمخططات الضم والإبادة

GMT 18:02 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

"العرقة" يزرع ويوزع 150 غرسة من الأشجار

GMT 02:12 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي حمزة تستضيف سوزان نجم الدين على الفضائية المصرية

GMT 08:55 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نقشة المخطط في ديكورات منزلك بأسلوب مختلف وعصري

GMT 12:54 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حملة مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس

GMT 16:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعةعلى المملكة العربية السعودية الأحد

GMT 16:15 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 29 مسلحا من حركة طالبان في غارات جوية وبرية في أفغانستان

GMT 17:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة فنية تعزز مهارات الرسم والقدرات الإبداعية لدى الأطفال

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات واسعة تطال إعلان لسلسلة فنادق "سوفيتيل"

GMT 17:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صحف فرنسا تُبرِز خسارة أولمبيك مارسيليا الثقيلة أمام ليل

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

كوكاكولا تطرح أول مشروب كحولي في تاريخها

GMT 19:53 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

زراعة أشجار زيتون في أراض غرب نابلس

GMT 08:43 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

تعرفي على تقشير البشرة الكيميائي

GMT 07:06 2015 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

كريم عبدالعزيز ينشر صورة من كواليس "وش تاني"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday