النقب ـ فلسطين اليوم
قال محافظ الخليل، كامل حميد، إنّ متابعته لقضية الظاهرية-النقب تتم بتوجيهات من الرئيس أبو مازن شخصيا ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وتابع المحافظ أنّ "هناك اعتقالات واجراءات مستمرة حتى هذه اللحظات، تمّ عرقلة البعض منها بعد الإعلان الليلة عن مناطق محددة في الظاهرية بأنها منطقة عسكرية مغلقة بيد الاحتلال".
جاءت أقوال المحافظ بعد انتهاء الاجتماع الأمني المغلق في بلدية الظاهرية، الذي شارك فيه كافة الأجهزة الأمنية، حيث يصب كل الجهد في الكشف عن صفحة "فلسطين" ومن يقف خلفها وأكد المحافظ حميد أنّ "ما جرى اليوم في الظاهرية، هو موقف مشرّف من أهل البلدة وكذلك دورا والسموع، تجاه أهلنا في النقب، حيث تمّ استنكار لكل ما ورد من صفحات مشبوهة وغير معروفة هدفها ضرب وحدة الدم وعلاقات الشعب الواحد بين الـ48 والـ67، حيث تمّ الاتفاق على خروج وفد إلى مدينة رهط للقاء مشايخ ووجهاء لتوضيح الأمور".
وأردف المحافط قائلا إنّ "هذه الصفحة المشبوهة التي تعمل الأجهزة الأمنية للكشف عنها، يقف خلفها جسم قوي من ذوي الإمكانات، وليست صادرة عن أهل الظاهرية. الأجهزة الأمنية مستمرة في التحقيق في هذه الصفحة المشبوهة، وربما سيتم التوجه إلى السلطات الإسرائيلية للكشف عنها، لأن هناك شريحة إسرائيلية قائمة عليها".
وتابع قائلا: "هذه الصفحة أساءت للظاهرية وضربت صالح أهلها قبل مصالح أهل النقب. الأمن يجري تحقيقات حثيثة وسوف يعمل بكل امكانياته ".
يذكر أنه جرى اجتماع موسّع بحضور مشايخ وشخصيات اعتبارية إلى جانب رئيس بلدية الظاهرية والمحافظ وقادة الأجهزة الأمنية، في مبنى بلدية الظاهرية. وأكد المحافظ خلال حديثه أن "الأجهزة الأمنية حاضرة ومتواجدة في هذا الملف، وسيتم القيام بتصعيد الملف"، حيث طالب المجتمع المحلي بالتعاون مع هذه الأجهزة.
وأكد رئيس بلدية الظاهرية, راتب الصبّار الهوارين، أن المؤسسات والحركات الناشطة أكدوا العلاقات المتينة وقرابة الدم والنسب بين الظاهرية والنقب. ولفت إلى ضرورة وأد الفتنة، حيث ستقوم البلدية باصدار بيان شامل بهذا الصدد.
أرسل تعليقك