مسقط _ فلسطين اليوم
بحث المشرف العام على الإعلام الرسمي، أحمد عساف، مع رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العُمانية الوزير د. عبد الله بن ناصر الحراصي، تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم الرسالة الإعلامية للبلدين الشقيقين.
وزار المشرف العام على الإعلام الرسمي، يرافقه سفير فلسطين لدى عمان أحمد رمضان، مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العُمانية، وتفقد استوديوهات التلفزيون واطلع على آخر ما وصلت إليه التجهيزات الفنية والتقدم التقني.
ونقل عساف، لدى لقائه الوزير الحراصي، شكر وتقدير الرئيس محمود عباس، لمواقف السلطان قابوس بن سعيد، وما يجترح من أعمال بوأت سلطنة عُمان مكانة رفيعة جعلتها محط أنظار العالم وتقديره وأبلغ مثل يحتذى للدولة العصرية المستقرة في خضم ما يجتاح منطقتنا من مصائب وأهوال.
وعبر عما يخالج الشعب الفلسطيني من مشاعر الحب والوفاء للسلطنة التي قدمت وتقدم الكثير لترسيخ صمودنا ودعم نضالنا بصمت وتعفف وتنزه عن أية مآرب أو مقاصد سوى إخلاصها لمبادئها وأصالة انتمائها وانحيازها للعدالة والقيم الإنسانية.
وقدم المشرف العام شرحًا مفصلًا حول الأوضاع الراهنة والمصاعب التي تعيق العمل الإعلامي وتضيق عليه في ظل الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته وممارساته التعسفية.
واستعرض المسيرة التي بدأ منها الإعلام الفلسطيني مع انطلاق الثورة الفلسطينية كرافد ومواكب لمسيرتها وما تلاها من مراحل بناء السلطة الوطنية الفلسطينية وإعلان الدولة وقبولها كدولة "مراقب" في الأمم المتحدة وما نخوضه اليوم من نضال لتكريس وجودنا وبناء مؤسساتنا ولكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال والتمييز العنصري بنقل الخبر من الواقع كما هو بأمانة وموضوعية.
وتطرق عساف إلى ما شهده الإعلام الفلسطيني خلال العام الأخير من نهوض وإعادة هيكلته على أسس حديثة وجديدة وما تحقق من إنجازات على صعيد التوسع في المباني والمنشآت وافتتاح قنوات واستوديوهات حديثة والتزود بأرقى وأفضل الأجهزة والتقنيات والشروع بخطط وبرامج لتطوير العمل الإعلامي في كافة المجالات.
ووجه المشرف العام، دعوة للوزير الحراصي لزيارة فلسطين في أقرب فرصة سانحة والتوقيع على مذكرة التفاهم التي تتم بلورتها حاليا لتوثيق عرى التعاون والتكامل بين البلدين.
وعبر رئيس الهيئة العُمانية للإذاعة والتلفزيون عن سروره البالغ وترحيبه بالدعوة وشغفه العميق بأن يتحقق حلمه بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك في وقت قريب.
أرسل تعليقك