طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار
آخر تحديث GMT 19:35:14
 فلسطين اليوم -

طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار

محمد نصار
رام الله - فلسطين اليوم

عادت طلات ثقافية مرة أخرى بعد انقطاع أسبوعين خلال إجازة العيد مع الروائي والقاص محمد نصار من غزة ضمن برنامج وزارة الثقافة الافتراضي وفي بث مباشر على صفحتها الرسمية.

خلال الطلات قال نصّار إن الرواية الفلسطينية يتجلى دورها في التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه تحت الاحتلال، والتعبير عن هويتنا وتراثنا، فالمثقف يتجلى دوره بأن يجعل الوطن فوق كل الاعتبارات.

وأضاف نصار أن جيل الكتّاب الشباب يجد داعمًا له من جيل الكتّاب الكبار الذين نحتوا في الصخر ليجدوا لهم موطئ قدم، لذلك يجب أن يستفيد الشباب من هذه التجارب. وأكد على أهمية القراءة وعلى ضرورة إنشاء جيل قارئ، وأن على الكاتب أن يقرأ أكثر مما يكتب؛ وذلك للحصول على المصادر واكتساب الثقافة واللغة، وشجع على عمل الصالونات الأدبية وإنشاء المكتبات.

وتحدث نصار عن مولده في مخيم رفح عام 1960، وتلقى تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس مدينة رفح وبقي فيها حتى عام 1977، عاش أجواء حرب عام 1967 في رفح، بعدها رحل إلى الأردن ومكث فيها 3 أشهر للحاق بوالده الذي كان يعمل في مصر قبل الحرب، حيث عاش في مصر حتى أواخر عام 1969 ثم عاد إلى رفح بعدها إلى بيت حانون عام 1977. 

وتطرق نصار إلى محاولاته الجادة في الكتابة والتي بدأت عام 1985، إذ التقى بالمرحوم محمد البطراوي وعرض عليه إحدى محاولاته المسرحية وأعجب بها ونصحه بالاتجاه إلى اتحاد الكتاب في غزة، وقدم عام 1990 مجموعته القصصة (القيد) التي تتحدث عن الانتفاضة الأولى وتم قبوله في اتحاد الكتاب على إثرها، هذه المجموعة قيل فيها أنّها: "استطاعت أن تعبر عن الانتفاضة بكافة تفاصيلها دون رؤية نقطة دم، وأنتج بعدها روايته الأولى (صرخات) عام 1994 التي تتحدث عن ظروف الاعتقال في السجون، وتحوّلت إلى فيلم فلسطينيّ التمويل والإخراج والدعم والممثلين، ثم أنتج مجموعة قصصية (في صحبة الشيطان).

وتحدث نصار تواصل مسيرته الروائية بعد ذلك وأنتج ما يقارب 10 روايات، منها رواية (رحلة العذاب) التي تتحدث عن ظروف العامل الفلسطيني في أراضي عام 48، وكيف أن هذه الدولة حاولت جعل الفلسطيني ترسًا تحاول الاستفادة منه بكافة الطرق، بعدها رواية (تجليات الروح) إثر العدوان الإسرائيلي على الضفة عام 2003، وأنجز بعدها رواية (العشاء الأخير).

وأشار الروائي نصار إلى تحوله لكتابة الرواية التي تعود بنا إلى الخلف عشرات السنين في التاريخ الفلسطيني، فأبدع في ثلاثية، ابتدأها برواية (سيرة المبروكة)، التي تتحدث عن سيرة القرية الفلسطينية من نهاية الحكم التركي حتى عام 1927، وتعرض كل ما يتعلق بالقرية الفلسطينية من تراث وأهازيج وغيرها، واعتمد فيها على الرواية الشفهية.

وكانت ثانيها رواية (سوق الدير) التي تحدثت عن يافا من عام 1927 حتى عام 1948، وعاد فيها إلى الكثير من المراجع والصحف والشخصيات.

واختتم ثلاثيته برواية (ليل المخيم) التي تناولت نشأة المخيم وبداية الهجرة من عام 1948 حتى 1967. وكانت آخر رواية كتبها رواية (عبدو هيبا) التي تحدثت عن تاريخ القدس.

وقال مدير عام الآداب والنشر والمكتبات في وزارة الثقافة عبد السلام عطاري إن الاستمرار في تقديم الوجبات الثقافية الإبداعية عبر برنامج "طلات ثقافية" يأتي في سياق التواصل مع الجمهور الفلسطيني والعربي إلكترونياً أينما كانوا، مؤكداً أهمية دور الثقافة في البقاء على قيد التواصل والحياة مع المهتمين والمتابعين
في ظل أزمة التباعد والتواصل التي فرضتها "كورونا".

وأضاف عطاري أن استضافة المهتمين بالشأن الثقافي أدبياً وفنياً يساهم في تعزيز حركة المشهد الثقافي الفلسطيني، من خلال توفير منصّة ثقافية إبداعية فعّالة تهدف إلى تكريس التواصل بين المثقفين والجمهور الذي يطّلع من خلال هذا البرنامج على السيرة الذاتية والإبداعية والإنجازات الأدبية والفنية، والتحديات التي يواجهها الكتّاب والأدباء والفنانين الفلسطينيين.

قد يهمك ايضاً :

عورتاني والكيلة يتفقدان قاعات امتحان الثانوية لمتابعة تطبيق البروتوكول

اشتية يطالب العالم بوضع حد لإسرائيل ومنعها من تنفيذ مخططات الضم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار طلات ثقافية تعود مع الروائي والقاص محمد نصار



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday