حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية
آخر تحديث GMT 06:18:08
 فلسطين اليوم -

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية

قادة حركة حماس
رام الله - فلسطين اليوم

قال موقع حركة (حماس): إنه اجتمع المكتب السياسي للحركة في الداخل والخارج برئاسة إسماعيل هنية نهاية الأسبوع الماضي، وبحث العديد من القضايا المهمة، وخاصة المشاريع الجارية لتصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها جريمة القرن ومخططات الضم الاستعماري بدعم وإسناد من الإدارة الأمريكية الحالية، إلى جانب التداعيات المترتبة على هذه الجريمة، وأوضاع الشعب الفلسطيني، في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وأحوال اللاجئين والشتات، ومحاولات إسقاط حق العودة.

وأضاف موقع حماس، أنه "توقف المكتب السياسي لحركة حماس عند الذكرى السنوية لعملية الوهم المتبدد التي تمت في الخامس والعشرين من حزيران 2006 والتي أدت إلى صفقة وفاء الأحرار، حيث أكدت قيادة الحركة اعتبار قضية الأسرى على رأس سلم أولوياتها، مجددة التزامها بحرية أسرانا، والعمل على ذلك بكل السبل والوسائل، فضلًا عن استمرار بذل الجهد المتواصل لتوفير الحياة الكريمة لهم، واستحضرت الحركة شهداء هذه العملية المباركة، وأشادت بجهدهم وجهادهم، وشهداء شعبنا الفلسطيني كافة".

كما توقفت قيادة الحركة مليًا عند الخطر المحدق بالقدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومحاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وتفريغها من سكانها، والوصول إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك، كما استحضرت الجهود المطلوبة لدعم صمود شعبنا وحماية حقوقنا ومقدساتنا.

وفي ضوء نقاشات ومداولات المكتب السياسي خلصت قيادة حركة حماس إلى:

- نحذر من المخاطر المترتبة على جريمة الضم التي تنوي قيادة الاحتلال الصهيوني القيام بها، ونجدد رفضنا القاطع لما يسمى بصفقة القرن بشكل عام، ومخططات الضم وسرقة الأراضي بشكل خاص، حيث نعتبر هذه الخطوة عدوانًا جديدًا صارخًا على شعبنا، وهو أحد فصول الصفقة الجريمة التي تدعمها وتساندها إدارة ترمب العنصرية.

- إننا نعتبر الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي هو حجر الزاوية والمرتكز الأساس لمواجهة هذه الجريمة، ومن هنا فإننا ندعو إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، وإفشال مشاريعه الخطيرة كمنطلق أساس في إنهاء وإزالة الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية.

- نثمن كل الجهود الوطنية من مختلف الجهات والفعاليات والقوى، وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال، وبذل كل الإمكانات الشعبية والميدانية والسياسية والقانونية والإعلامية والكفاحية، وتعزيز وتكثيف الرباط وشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى لإجهاض مخططات العدو، ونمد أيادينا للجميع وخاصة لإخواننا من حركة فتح وكل الفصائل الفلسطينية من أجل العمل الوطني المشترك، فاللحظة الراهنة يجب ألّا تدع مجالًا للخلافات السياسية، بل تفتح بوابات الوحدة على مصراعيها للاستيعاب الكامل لجهود الجميع وإطلاق المواجهة الشاملة في كل الساحات.

- ندعو جماهير شعبنا في الشتات ومخيمات اللجوء إلى إطلاق أوسع حراك شعبي للتعبير عن حالة الرفض والغضب لمخططات الضم وتصفية القضية الفلسطينية، فضلًا عن التحرك السياسي والقانوني لمحاكمة الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمهم الخطيرة بحق شعبنا.

- إن هذه اللحظة الراهنة تتطلب نبذ أي خلاف، والعمل المشترك، وتحقيق الإجماع الوطني، ومغادرة مسار ومربع التسوية التي شكلت عنوان الخلاف والاختلاف في الساحة الفلسطينية، وثبت فشلها، ووصلت اليوم إلى طريق مسدود، كما ندعو إلى عدم المراهنة أو الانتظار لأي متغيرات قد تحدث هنا أو هناك لإحياء مشروع التفاوض.

- في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ شعبنا، ندعو إلى عقد اجتماع قيادي وطني مقرر للتوافق على استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة مخططات الاحتلال ومقاومتها، وتحقيق الوحدة الوطنية، ونحذر من الإقدام على أي تنازلات جديدة، أو التراجع عن الموقف الوطني الموحد تجاه أي رؤى أو تسويات تغري الاحتلال بمزيد من القضم لأرضنا والتنكر لحقوقنا الوطنية.

- ندعو إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة، ودعم الموقف الفلسطيني الجمعي الرافض لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وخطة الضم وسرقة الأراضي، ومن خلفها جريمة القرن، وإسناد شعبنا عبر دعم صموده وتثبيته على أرضه ووطنه ومقدساته بشكل يمنع الاحتلال من التأثير السياسي والميداني والإنساني وفي المجالات كافة.

-      نحذر من محاولات الاحتلال اختراق جبهة المنطقة والموقف العربي الموحد عبر بوابة التطبيع التي نشهد اختراقات خطيرة بها، وتسربات ثقافية وإعلامية وغيرها تشكل انتهاكًا للإجماع العربي والقومي، بما يتطلب التأكيد على تجريم التطبيع ونبذ المطبعين، واعتباره خنجرًا في خاصرة الأمة وقضيتها المركزية.

- ندعو شعوب المنطقة وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا منيعًا في مواجهة المشاريع الصهيونية، والعمل على إحياء التضامن القومي والإقليمي مع القضية الفلسطينية، وتكثيف حراكات التضامن مع شعبنا وحقوقه الراسخة.

وخلصت قيادة الحركة إلى موقف واضح؛ أن أي خطوة يقوم بها الاحتلال الصهيوني باتجاه سرقة أرضنا تحت مسمى الضم أو جريمة القرن أو أي مسمى آخر تشكل عدوانًا جديدًا على شعبنا، وعلامة فارقة في الصراع مع الاحتلال، وستبذل الحركة كل الجهود والوسائل المتاحة لمواجهتها، والعمل على إجهاضها بالوسائل والأدوات وفي الساحات كافة في إطار المقاومة الشاملة.

قد يهمك ايضاً :

قيادة فتح ومکتب التعبئة والتنظيم بلبنان يكرّمون أمين سر الحركة ببيروت

عبد الهادي يستقبل عضو اللجنة التنفيذية السابق سامي العطاري

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية حماس تكشف تفاصيل اجتماع مكتبها السياسي برئاسة هنية



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 09:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 23:41 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

موقع لإنشاء أكواد الباركود Barcodes بكل سهولة

GMT 07:40 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا

GMT 21:08 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فيدرر يؤكد أن القوة البدنية أصبحت العنصر الأهم في التنس

GMT 11:53 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

مساحة الصانع Maker Space تتيح فرصة للتعلم الفعال

GMT 03:07 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

"منتجع الإمارات" الساحلي الأفضل في دبي والعالم

GMT 23:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 21:02 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرغب في ضمّ أردا توران خلال سوق الانتقالات الشتوية

GMT 01:39 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

نتائج الاوسكار تصل الي محكمة الغلق لبدء الحفل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday