رام الله - فلسطين اليوم
التقى السفراء العرب في العاصمة البريطانية، اليوم، وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ومسؤولة ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفاني القاق،
بالإضافة إلى طاقم وزارة الخارجية؛ لنقاش آليات منع مخططات الضم الإسرائيلية، وذلك قبيل جلسة مجلس الأمن؛ لمناقشة تداعيات مشروع إسرائيل غير القانوني، بضم أراضٍ فلسطينية محتلة.
وفي مستهل اللقاء، قال سفير دولة فلسطين د. حسام زملط: إن إعلان إسرائيل عن نيتها ضم اراضي فلسطينية محتلة، يمثل بحد ذاته إعلاناً إسرائيلياً عن إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ومع الدول العربية.
وأضاف: أن قيام إسرائيل بضم أي جزء، بغض النظر عن الحجم أو المساحة، من الضفة الغربية المحتلة، سيمثل إعلاناً سياسياً وقانونياً، أن اسرائيل تخلت عن حل الدولتين، مما سيترتب عليه إعادة المسؤولية كاملة عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 إلى دولة الاحتلال، كما كان الحال قبل العام 1993.
وقال زملط: إن الاستراتيجية الفلسطينية والعربية، تقوم على منع الضم لأنه في حال الضم سندخل في سياق جديد ومواجهة مفتوحة، مطالباً الحكومة البريطانية بالمساهمة في إجبار إسرائيل
على التراجع من خلال خطوات استباقية وملموسة من ضمنها فرض العقوبات على إسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد أن القيادة الفلسطينية، مستعدة للانخراط ضمن إطار دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق القرارات الدولية.
وقال زملط في تغريدة على موقع (تويتر): إن الاجتماع انتهى بموقف موحد بين الجانبين العربي والبريطاني، مفاده ضرورة منع مخططات عملية الضم، وإيجاد آلية وطريقة لبناء سلام حقيقي وشامل وعادل، ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967
ويحقق الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني.
وحيا سفير فلسطين جميع الدول العربية، التي شاركت في هذا اللقاء، مثمناً موقفهم الموحد والصلب والداعم بشكل مطلق للموقف الفلسطيني، مؤكداً على محورية العمل العربي المشترك في بريطانيا خاصة، والساحة الدولية عامة.
قد يهمك ايضاً :
"الشخصيات المستقلة" تبحث مع الجهاد الإسلامي سبُل مواجهة خطة الضم
محافظة سلفيت تُصدر تعميماً بشأن مخالطي عريس "مردا"
أرسل تعليقك