رام الله - فلسطين اليوم
نقلت قناة (كان) الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن مصادر إشارتها إلى أنه من المتوقع، أن يدعم رئيس الوزراء البديل، بيني غانتس، ضم الكتل الاستيطانية المركزية في (غوش عتصيون) و(معاليه أدوميم).
وأضافت القناة: أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يريد المزيد ويشجع لتطبيق السيادة في (بيت إيل) و(شيلو).
وكانت تصريحات لغانتس، وأخرى لوزراء من (ليكود) ألمحت إلى وجود خلافات بشأن مخطط الضم، الذي ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإعلان عنه غداً الأربعاء.
وقال غانتس: إن موعد الأول من تموز/ يوليو، والذي يصادف يوم غدٍ ليس مقدساً، وأن التعامل مع جائحة (كورونا) هو الأولوية الآن.
وكانت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، قالت: إن هناك ترجيحات، بإعلان بدء الضم غداً دون خطوات ملموسة على الأرض.
وقالت الصحفية، في قناة (كان)، جيلي كوهين: إن "من المرجح أن يكون غداً إعلان عن بدء عملية الضم، ولكن بدون خطوات ملموسة على أرض الواقع".
وأضافت: يعود السبب في ذلك بأن "الأمر معقد، ويحتاج مزيداً من الوقت للتطبيق".
في السياق، أفاد موقع (كنيست)، أنه ستعقد غداً الساعة التاسعة صباحاً، "لجنة رقابة الدولة" في (كنيست)، لمناقشة "اتخاذ قرار تطبيق الضم في المجلس الوزاري (كابينت)".
وكان نتنياهو، قال اليوم الثلاثاء: إن تل أبيب، تعمل على بسط السيادة، على أراضٍ من الضفة الغربية، مشيراً إلى أنها "ستواصل العمل على إنجازها الأيام المقبلة".
وقال مكتب نتنياهو: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحدث مع أفي بركوفيتش، ومع السفير فريدمان، وأفراد وفدهم عن مسألة السيادة.
قد يهمك ايضاً :
نتنياهو يؤكد ان أمر الضم "تحت غطاء السرية" ولا يعتمد على "أزرق أبيض"
ترمب وصف ميركل بـ"الغبية" وتيريزا ماي بـ"الحمقاء"
أرسل تعليقك