وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق
آخر تحديث GMT 11:58:46
 فلسطين اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة ويودي بحياة 10 فلسطينيين وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس
أخر الأخبار

وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق

عبد الرحمن أبو القاسم
رام الله - فلسطين اليوم

نعت وزارة الثقافة، في بيان لها، الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم الذي وافته المنية، أمس، عن عمر ناهز 78 عاماً في العاصمة السورية دمشق، ويعتبر الفنان أبو القاسم من مؤسسي المسرح العربي والفلسطيني في الشتات.

وجاء في البيان، أن أبو القاسم ساهم في تأسيس المسرح الوطني الفلسطيني، وعمل على نهضة الحركة المسرحية الفلسطينية بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث آمن بدور المثقف والفنان في إسناد الفعل الكفاحي حماية لغايات وأهداف التحرر.
وجاء في البيان، على لسان الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة، أن الحركة الفنية العربية والساحة الثقافية الفلسطينية قد خسرت رمزاً من رموزها الإبداعية التي أثرت وأغنت بعملها الإبداعي المسارح والتلفزة العربية من خلال الإنتاجات الفنية الزاخرة والمميزة للراحل الكبير.
وأضاف أبو سيف: إن إسهامات أبو القاسم وأدواره المختلفة ستظل علامات فارقة تتعلم منها الأجيال القادمة، وستظل صفورية أرض الحلم والحقيقة تذكر عودته لها في العام 2012 وتذكر خطواته على ترابها، وإيقاع العائد الدائم العاشق لأرضها.
توفي أبو القاسم بعيداً عن مسقط رأسه بلدة صفورية المهجرة، بعد رحلة حافلة بالعطاء في المسرح والتلفزيون والسينما.
ولد الراحل في صفورية بالجليل عام 1942، ولم يكمل عامه السادس حتى اكتوى بنيران النكبة التي جعلته لاجئاً في لبنان، ثم انتقل بعدها للعيش في سورية.
وعن مرحلة اللجوء، يقول أبو القاسم: إنه على الرغم من مغادرته فلسطين وقريته صفورية في السادسة من عمره، إلا أنه عندما زارها قبل سنوات قليلة بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينية، شعر بأنه سيعود إليها مجدداً، وأنه سيتمكن من زيارة كل مدنها، مضيفاً: إنه خلال زيارته لكنيسة المهد، دخل وقت الصلاة فاستأذن الكاهن ليجيب الأخير، قائلاً: "هذا بيت الله صلِّ كما شئت"، فقام أبو القاسم بأداء صلاة العصر داخل الكنيسة.
وقال أبو القاسم: إنه خلال رحلة النزوح من فلسطين إلى بنت جبيل في لبنان، ومنها إلى دمشق، كان أكبر إخوته وكان في السادسة من عمره، واضطر لأن يتسوّل مع غيره من الأطفال ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة، وبعدما وصل إلى الشام عمل بائعاً للحلويات، ودخل المدرسة ليبدأ مشواره مع المسرح المدرسي.
وينظر الوسط الفني في سورية والعالم العربي إلى أبو القاسم بوصفه صاحب تاريخ مسرحي عريق واقتراحات وأفكار بناءة في مجال التلفزيون والمسرح.
كانت بداياته الفنية في المسرح، حيث يروي بنفسه عن ذلك بالقول: "بدأت العمل في المسرح المدرسي عام 1954، تحديداً في مدارس دمشق الابتدائية ومنها إلى الإعداد في مدرسة الصناعة".
ثم تنقل في عدد من الفرق السورية المحلية، ومنها الفرقة السورية للتمثيل، نادي الأزبكية، النوادي التي كانت تابعة لوكالة الغوث في المخيمات الفلسطينية. ثم انضم إلى فرقة مسرحية لحركة "فتح"، وكان اسمها "فرقة فتح المسرحية"، والتي أصبح اسمها لاحقاً "فرقة المسرح الوطني الفلسطيني".
وحول عشقه للمسرح وحرصه على تقديم مسرحيات جديدة كل موسم، قال أبو القاسم، قبل سنوات طويلة من رحيله: إن المسرح كان له الفضل الأكبر في صقل شخصيته كممثل؛ فقد منحه أن يكون من نجوم الصف الأول من الفنانين السوريين والوطن العربي، مضيفاً: "أنا أقتدي بقول نابليون بونابرت: أعطني مسرحاً أعطيك شعباً".
وفي التلفزيون سجل علامات فارقة، لا سيما في المسلسلات التاريخية التي شارك بالعشرات منها، ولعل أبرزها مسلسل "الجوارح" الذي لعب فيه دور ابن الرومية، الحكواتي بصوته الجهوري وأدائه الفائق الإتقان.
وعن سبب قلة أعماله الكوميدية رغم ميله للمرح، أكد أبو القاسم أكثر من مرة أن معظم ما يقدّم من كوميديا في العالم العربي ليس راقياً، باستثناء عبد السلام النابلسي، وياسر العظمة، وعادل إمام، ودريد لحام، فيما لا يحبّذ الكوميديا التي تعتمد فقط على إضحاك المشاهد، قائلاً: إن اسماعيل ياسين كان مهرّجاً، وفؤاد المهندس لم يضحكه يوماً.
في الحياة، كما الفن، كان الراحل وفياً لقناعاته وخياراته الشخصية والفنية، ولعل هذا ما سيخلد ذكراه في وجدان عشاق فنه.
وقد نعاه عدد كبير من الفنانين السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منهم سلافة معمار وتيم حسن وتولين البكري ومحمد خير جراح وجيني إسبر، وكذلك المذيع البارز مصطفى الآغا.
وكان الراحل قدم العديد من الأعمال التلفزيونية السورية، منها: (الكف والمخرز) و(العبابيد) و(الكواسر) و(أبو خليل القباني) و(الهنوف) و(بيت جدي) و(الأماني المرة) و(طوق البنات) و(شتاء ساخن).
جسّد بعض الشخصيات التاريخية، مثل عز الدين القسام في مسلسل (أنا القدس)، وابن الرومية في مسلسل (الجوارح)، كما شارك في أفلام سينمائية، منها: (الأبطال يولدون مرتين) و(صهيل الجهات) و(نسيم الروح) و(طعم الليمون) و(الأمانة)، إضافة إلى العديد من الأعمال الإذاعية.

قد يهمك ايضاً :

القنصل البريطاني العام يشيد بالجهود الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا

القواسمي يؤكد أنه لولا التكامل بين قطاعات شعبنا لما نجحنا بمحاربة (كورونا)

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق وفاة الفنان الفلسطيني القدير عبد الرحمن أبو القاسم في دمشق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 18:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة
 فلسطين اليوم - جفاف العين مشكلة شائعة قد تخفي وراءها امراضا خطيرة

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية

GMT 06:46 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل جلسة مرتضى منصور مع الاعب جنش وباسم مرسي

GMT 04:58 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين عبد العزيز ترتدي بدلة شرطة في "عصمت أبو شنب"

GMT 01:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

إعتني بجمالك مع إستخدامات الفازلين المتعددة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday