عائلة شعث تُصدر بياناً بشأن إدراج ابنها رامي بـ قوائم الإرهاب المصرية
آخر تحديث GMT 18:41:05
 فلسطين اليوم -

عائلة شعث تُصدر بياناً بشأن إدراج ابنها رامي بـ "قوائم الإرهاب" المصرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عائلة شعث تُصدر بياناً بشأن إدراج ابنها رامي بـ "قوائم الإرهاب" المصرية

رامي نبيل شعث
رام الله - فلسطين اليوم

أصدرت عائلة الممثل الشخصي للرئيس محمود عباس، نبيل شعث، بياناً صحفياً، بشأن ابنهم رامي الموقوف بالسجون المصرية، وذلك بعد إدارجه على قوائم الإرهاب.

وفيما يلي نص البيان، الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: 

فوجئنا أول أمس، بخبر تناقلته الصحف المصرية، حول إدراج اسم ابننا، رامي نبيل شعث، الذي يحمل الجنسية المصرية والفلسطينية والمعتقل منذ تمّوز/ يوليو ٢٠١٩، على قائمة الإرهاب، وما يترتب على ذلك منعه من السفر، وسحب جواز سفره المصري، وتجميد أمواله وممتلكاته.

وبعد الاطلاع على القرار المنشور بالجريدة الرسمية، تبيّن لنا أن ذلك جاء استناداً لقضية جديدة تحمل رقم ٥١٧ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة.

وحتّى هذه اللحظة، لا نعلم كعائلته، ولا فريق دفاعه، أي معلومات عن القضية الجديدة، فعلى الرغم من كون بيانات فريق الدفاع معروفة للنيابة والشرطة، لم يتم إعلام الفريق لحضور أي تحقيقات مع رامي شعث، سواء تلك المتعلقة بالقضية التي تمّ اعتقاله زوراً على إثرها (قضية الأمل) أو التي استجدت، علماً بأنه، ومنذ اللحظة الأولى لاعتقال رامي، يتمّ إصدار قرارات تمديد لحبسه على ذمة "قضية الأمل"، دون أن تنسب النيابة أي فعل محدد له، ودون مواجهته بأي بيانات أو أخبار زعمت قيامه بنشرها.

إنّ رامي محرومٌ من التواصل مع أسرته ومحاميه، على الرغم من إتاحة لوائح السجون له مكالمتين شهرياً، والتراسل مع أسرته بأربع خطاباتٍ شهرية على الأقل، فضلاً عن منع الزيارات بسبب انتشار وباء (كورونا).

صحيحٌ أنّنا لا نعلم أي شيء عن رامي في هذه الأثناء، ولكن ما نعلمه يقيناً أنّه شابٌ مصري- فلسطيني بكلّ فخرٍ، أفنى سنين حياته في الدفاع عن وطنه مصر وفلسطين، ومعارضة الاحتلال الإسرائيلي عبر انخراطه في حملة مقاطعة إسرائيل، وهي حملةٌ سلميةٌ للضغط على إسرائيل؛ لتنفيذ القرارات الدولية، ودفع الشركات المتورطة في الجرائم الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني للامتثال لضميرها، سعياً نحو تحقيق الحرية والعدالة والمساواة.

وعلى الرغم من اعتقاله الظالم، وترحيل زوجته من مصر في تموّز/ يوليو بدون سبب، ما انفكّ رامي يرسل رسائل حول القضية الفلسطينية، ووجوب التضحية لأجلها، وهو على علمٍ بأنه مسجون بدون أي سبب يذكر.

ونتساءل هنا، كيف يمكن له القيام بفعلٍ "إرهابي" وهو مقيّد الحرية في طرة منذ تسعة شهور دون ذنب، وبدون إحالته لمحاكمة عادلة؟ أهكذا يُكافأ من يقرّر أن يعمل من أجل حقوق أمته العربية؟

وبناءً على كل هذا، تطالب عائلة شعث الحكومة المصرية بالإفراج عن رامي شعث، وإزالة اسمه عن قائمة الإرهاب التي أدرج اسمه فيها ظلماً وبهتاناً، وإطلاق سراحه، لكي يعود إلى عائلته، ويواصل عمله خدمةً لوطنه المصري والفلسطيني. كما تطالب الحكومة المصرية بالسماح لزوجته سيلين بالعودة إلى بيتها وزوجها في مصر في أقرب وقت ممكن.

قد يهمك ايضاً :

إبراهيم ملحم يؤكد انه لا إصابات جديدة بفيروس (كورونا) هذا المساء

الصحة الفلسطينية تؤكد سلامة المحجور الهارب من (كورونا)

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة شعث تُصدر بياناً بشأن إدراج ابنها رامي بـ قوائم الإرهاب المصرية عائلة شعث تُصدر بياناً بشأن إدراج ابنها رامي بـ قوائم الإرهاب المصرية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday