الرياض ـ فلسطين اليوم
دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم بمقر الإمارة بجدة مشروع القرية النموذجية بقريتي طفيل والسعدية بمحافظة الليث، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تعتبر أنموذجاً ناجحاً للعمل الجماعي بين الجهات.واستعرض تجربة تنمية مركز ثول ودور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطويرها، وقدم شكره لقائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي عهده الأمين ووزير الداخلية على اهتمامهم بكل ما من شأنه تقدّم ونهضة منطقة مكة وغيرها من مناطق المملكة.وتطرق الأمير خالد الفيصل إلى قصة تطوير ثول التي بدأت فكرتها إبان افتتاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله للجامعة، حيث اقترح أن تشارك الجامعة في التنمية وأن تخرج إلى ما وراء أسوارها، فوجه يرحمه الله بتشكيل لجنة وزارية لدراسة المتطلبات وبدأ المشروع في وقت واحد لغاية ما نتج عنه تطوير ثول.وأضاف: "أعقب ذلك مشروع تطوير قرية البيضاء والتي بناها أبناؤها بسواعدهم، وتمّ تعميم التجربة على بقية محافظات المنطقة، وبحول الله سنكمل المسيرة في هذا الاتجاه بالتزامن مع الخطة الإستراتيجية التنموية الثانية للمنطقة".ثم استعرض أمير منطقة مكة المكرمة أهداف المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع الريادية التي تسعى في المساهمة لتحقيق خطط التنمية المستدامة، إذ يهدف لتصميم وتنفيذ نموذج للقرى التنموية التي تحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتساعد على تعزيز البيئة الإيجابية والجاذبة في القرية، وصولاً إلى رفع مستويات المعيشة، وتحسين نوعية الحياة في القرية.وبحسب العرض فإن المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة المترابطة التي تؤدي إلى تحقيق هدف واضح يعمل علـى تنمية المجتمع وتحليل الاحتياجات المجتمعية، ووضع رؤية لمستقبل المجتمع وتحقيقها من خلال تحديد واختيار مشاريع مبتكرة تستثمر الموارد المتاحة في تنفيذها.ويركز المشروع على خمسة مسارات الأول للتوعية بأضرار المخدرات، وثانياً الخدمات الاقتصادية ويسعى إلى تخفيض مستوى البطالة لدى أفراد القرية عن طريق تعديل اتجاهات الطلاب الجامعي نحو الحياة العملية واكتساب مهاراتها وزيادة الفرص الوظيفية لأفراد المجتمع من خلال تأهيلهم لسوق العمل وزيادة الإنتاج المجتمعي للأسر عن طريق مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية، والمسار الثالث الخدمات التعليمية، ويسعى إلى رفع مستوى طلاب القريتين علمياً وزيادة عدد الحاصلين على المؤهلات الجامعية من خلال نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية التعليم وتقديم خدمات تعليمية لطلاب وطالبات مدارس التعليم العام وأهالي القرية وصولاً إلى المساهمة في تطوير الحياة بالقريتين.ويركز المسار الرابع على الخدمات الاجتماعية ويهدف لرفع الوعي بأهمية الترابط المجتمعي وزيادة ممارسة الأهالي للمناشط الاجتماعية وتأهيل قيادات شابة في هذه المجالات، وأخيراً مسار خامس للخدمات الصحية ويسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال منع تفاقم وانتشار الأمراض المزمنة والمعدية والطارئة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصاب والمرضى عن طريق شراكات بين عدة جهات.حول الهيئة العامة للترفيه:هي هيئة صدر بتأسيسها أمر ملكي برقم أ / 133 وتاريخ 30 / 7 / 1437هـ تماشياً مع برنامج "رؤية المملكة 2030". وتسعى الهيئة لتطوير وتعزيز وتنظيم ودعم بنية تحتية تنافسية للقطاع الترفيهي في المملكة، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.ناس في الأخبار
أرسل تعليقك