قالت قناة (الأقصى) الفضائية التابعة لحركة حماس: إن عضو المكتب السياسي في الحركة بقطاع غزة أحمد الكرد "أبو أسامة"، توفي مساء السبت.
يشار إلى أن الكرد تولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة العاشرة.
كما تولى الكرد منصب رئيس جمعية "الصلاح" الخيرية الإسلامية، ويعد أحد أعمدة العمل الخيري في فلسطين.
بدورها، اصدرت حركة حماس، بياناً صحفياً، تنعى فيه عضو مكتبها السياسي فيها احمد الكرد، مؤكدة أن كان رائد العمل الخيري في فلسطين، ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق.
وقالت الحركة في بيانها: "التحق أحمد الكرد، بصفوف حركة حماس في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الدعوي والخيري، ومربيا للأجيال، ورئيسا ومؤسسا لجمعية الصلاح وتجمع المؤسسات الخيرية، ورئيسا لبلدية دير البلح، ووزيرا سابقا لوزارتي العمل والشؤون الاجتماعية".
وأضافت: "اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي كل مرة كان يخرج من السجن ليستأنف مسيرة الدعوة والجهاد والمقاومة والعمل الخيري، ويواصل نشاطه في إطار حركة "حماس"، ويجوب مشارق الأرض ومغاربها حاملا همّ شعبه وقضيته".
وفيما يلي نص البيان، كما نشر على موقع الحركة الالكتروني:
(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)
نعي قائد وطني كبير
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني المرابط، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، القائد الكبير، ورائد العمل الخيري في فلسطين، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، الأخ القائد المجاهد الحاج/ أحمد حرب أحمد الكرد "أبو أسامة"، الذي وافته المنية مساء السبت السادس عشر من شهر رمضان المبارك، الموافق التاسع من مايو ٢٠٢٠م، مسطرًا سجلًا حافلًا من التضحية والفداء في مسيرة العطاء والجهاد والمقاومة من أجل دينه ووطنه وشعبه وقضيته.
وُلد القائد أبو أسامة في الثالث عشر من شهر سبتمبر ١٩٤٩م لأسرة عريقة من بلدة "بيت طيما"، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الخليل، وتربى القائد أبو أسامة دعويًا وجهاديًا على يد الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين رحمه الله، والذي كانت تربطه به علاقة مميزة.
التحق بصفوف حركة حماس في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الدعوي والخيري، ومربيا للأجيال، ورئيسا ومؤسسا لجمعية الصلاح وتجمع المؤسسات الخيرية، ورئيسا لبلدية دير البلح، ووزيرا سابقا لوزارتي العمل والشؤون الاجتماعية.
اعتقل مرات عدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي كل مرة كان يخرج من السجن ليستأنف مسيرة الدعوة والجهاد والمقاومة والعمل الخيري، ويواصل نشاطه في إطار حركة "حماس"، ويجوب مشارق الأرض ومغاربها حاملا همّ شعبه وقضيته.
انتخب أبو أسامة عضوا للمكتب السياسي لحركة حماس، وبقي مخلصا ومرابطًا على أرض غزة الحبيبة حتى وافته المنية.
لقد كان فقيدنا رجلا بأمة، تميز بالحكمة والشجاعة والصبر والتواضع والذكاء والخلق الحميد والفكر العميق والعمل الدؤوب، ونهج الوحدة والوفاق، وبرز في قيادة العمل الخيري في فلسطين.
سائلين المولى عز وجل أن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه وشعبنا الفلسطيني جميل الصبر والسلوان.
قد يهمك ايضاً :
فصائل المنظمة تعزي بسام كجك عضو المكتب السياسي لحركة أمل بوفاة والدته
الرئيس عباس يؤكد اننا نواجه (صفقة القرن) وفيروس "كورونا" وتوابعهما
أرسل تعليقك